الأردن يتوعد بملاحقة المسيئين لأمراء أحيلوا للتقاعد من الجيش

الأحد 31 ديسمبر 2017 09:12 ص

حذر الديوان الملكي الأردني، أمس السبت، من نشر شائعات وادعاءات وأكاذيب تسيء إلى الأمراء «فيصل بن الحسين»، و«علي بن الحسين»، و«طلال بن محمد»، متوعدا من يفعل ذلك بالملاحقة القانونية.

وقال الديوان في بيان نشرته «وكالة الأنباء الأردنية الرسمية» (بترا)،: «تناقلت بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي شائعات وادعاءات باطلة، ملفقة ومغرضة، تشيع أكاذيب تسيء إلى الأمراء فيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وطلال بن محمد».

وأضاف البيان: «سيقوم الديوان الملكي الهاشمي بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب، والمزاعم الباطلة بحق الأمراء، والأسرة الهاشمية، حيث إن ما نشر من أخبار مختلقة مؤخراً، يهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته».

وكان العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، قد أحال 3 أمراء للتقاعد قبل يومين، بهدف تطوير المؤسسة العسكرية الأردنية، بينما زعم رواد الشبكات الاجتماعية، وبعض الصحف الأجنبية أن خطوة ملك الأردن جاءت بعد وجود اتصالات بين الأمراء الثلاثة وولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، ونظيره الإماراتي «محمد بن زايد»، من أجل إجراء انقلاب عسكري في البلاد.

وعلق مصدر رسمي أردني رفيع المستوى، على ما أثير عن إقصاء الملك «عبدالله الثاني بن الحسين» لثلاثة أمراء من الخدمة العسكرية، معتبرا أن السياق الذي تطرح فيه المسألة غير صحيح.

وأشار المصدر في تصريح لوكالة «الأناضول» -لم تكشف اسمه- أن قرار العاهل الأردني «عبدالله الثاني»، بإحالة ثلاثة أمراء من الخدمة العسكرية إلى التقاعد هو أمر طبيعي.

وأضاف المصدر أن الأمراء الثلاثة تسلسلوا في رتبهم العسكرية، كغيرهم من أبناء الوطن، إلى أن وصلوا إلى أعلى الرتب، معتبرا الحديث عن إقصاء وصرف الأمراء عاريا عن الصحة، وقال إن منهم من يتولى مناصب لا تقل أهمية عن الخدمة العسكرية.

واعتبر المصدر الرسمي أن الأردن غير مضطر لأن يبرر قرارا ملكيا، يختص بالشأن المحلي، ولا يعدو عن كونه خطوة في إطار ضبط النفقات، وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية.

وأكد أن الأردن تربطه علاقات مميزة بالدول العربية والصديقة، ولكن هناك جهات مغمورة (لم يسمها) تحاول أن تسيس الموضوع.

  كلمات مفتاحية

الأردن عبدالله الثاني الجيش التقاعد أمراء

مسؤول أردني: إعفاء الأمراء الثلاثة من الجيش «طبيعي»