قضت محكمة جنح مستأنف النزهة، اليوم الإثنين، بتخفيف حبس المطربة «شيما» من الحبس سنتين مع الشغل إلى سنة وغرامة 10 آلاف جنيه في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور من خلال ظهورها بفيديو كليب «عندي ظروف».

وحضرت «شيما» مرتدية النقاب، خشية تصويرها من وسائل الإعلام، وسط حراسة أمنية مشددة.

وقالت المتهمة في التحقيقات: «إن مخرج العمل أغراها بالشهرة ولم تقصد التحريض على الفجور من خلال الفيديو، وإن المخرج مسؤول عن خروجه بهذا الشكل».

وفي جلسة سابقة، استشهد الدفاع بفيديو للممثلة «غادة عبدالرازق»، الذي ظهر فيه جزء حساس من جسدها، قائلًا: «الناس كلها تقبلت اعتذارها ومحدش حاسبها، لكن شيما غلبانة لازم ندوس عليها».

ودفع الدفاع بعدم مسؤولية المتهمة عن خروج كليب «عندي ظروف» بشكله النهائي؛ لأنها لا تفهم في زوايا التصوير، كما أن الفيديو نشر قبل اكتمال تصويره، ولم توافق رسميًا عليه، مستندًا أمام المحكمة إلى ظهور مقاطع فيديوهات على «يوتيوب» للفنانات «نبيلة عبيد»، و«إلهام شاهين»، وغيرها بعنوان «مقطع مثير للفنانة»، لكنهم غير مسؤولين عن اقتطاع الفيديو المنشور من سياقه أو نشره على «يوتيوب»، كما في حالة «شيما».

وأحالت نيابة النزهة، المطربة «شيما» والمخرج «حسام.ا» (هارب) إلى المحاكمة العاجلة في القضية التي حملت رقم 19700 لسنة 2017.

وكانت مباحث الآداب ألقت القبض على المطربة «شيما» من منزلها بعد ورود تحريات تفيد قيامها بالتحريض على الفجور من خلال كليب «عندي ظروف».