فصل التلفزيون المصري المذيعة «عزة الحناوي» على خلفية انتقادها للرئيس «عبدالفتاح السيسي»، صيف عام 2014، وتعاقدها مع إحدى القنوات المعارضة التي تبث من الخارج.

وقال نقيب الإعلاميين المصري، «حمدي الكنيسي»، إن اتحاد الإذاعة والتلفزيون قرر، الإثنين، فصل «الحناوي» نهائيا، حسب وكالة «الأناضول».

وأضاف «الكنيسي»، في تصريحات صحفية، أن «الحناوي» ارتكبت «خطئا فادحا في حق المهنة والوطن لعملها بقناة معادية للوطن، تابعة لجماعة الإخوان»، حسب قوله.

يذكر أن رئيس مجلس إدارة «قناة الشرق»المعارضة، «أيمن نور»، أعلن، نهاية الشهر الماضي، انضمام «الحناوي» إلى فريق عمل القناة.

وكتب «نور»، عبر حسابه على «تويتر»: «انضمت اليوم الحناوى لفريق عمل القناة، وستطل قريبا فى برنامج جديد ضمن الانطلاقة الجديدة للقناة».

وفي مارس/آذار 2016، أحال النائب العام المصري، «نبيل صادق»، «الحناوي»، إلى نيابة أمن الدولة العليا؛ للتحقيق معها في اتهامها بـ«إهانة رئيس الجمهورية والتحريض على قلب نظام الحكم»، وهو ما نفته المذيعة حينها.

وجاء القرار، آنذاك، بعد أن هاجمت المذيعة «السيسي»، وانتقدت أداءه في الحكم، منذ توليه السلطة في البلاد، صيف 2014.

وفي أكثر من مناسبة، قال «السيسي» إنه «لا يتدخل في أداء الإعلام المصري الذي لا يستطيع أحد أن يعتبره موجها ضد شخص بعينه، ويعمل باستقلالية كاملة».