استدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير العراقي في أبوظبي، مبدية قلقها الشديد بشأن تعرض طائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» لإطلاق نار بمطار بغداد الدولي، وهو الحادث الذي أدى إلى تعليق رحلات الطيران الإماراتي إلى العراق.
وعلقت شركات الطيران التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة رحلاتها الجوية إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد أن تعرضت طائرة إماراتية للركاب لإطلاق نار أثناء هبوطها في مطار بغداد، الاثنين.
وقال مسؤولون عراقيون إن أعيرة نارية أطلقت على طائرة «فلاي دبي» خلال هبوطها ليل الاثنين في مطار بغداد، ما أدى لإلحاق أضرار طفيفة بالطائرة، لكنه لم يسبب أي خسائر بشرية.
من جانبها، علقت شركة «الاتحاد للطيران» جميع رحلاتها الجوية إلى بغداد، وذكر بيان للشركة أن «سلامة عملائنا وموظفينا هي دائما على رأس أولوياتنا».
وأضاف البيان: «أننا سوف نواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات ومراقبة الوضع قبل إعادة الرحلات إلى بغداد».
وطالبت الخارجية الإماراتية السلطات العراقية «بإجراء تحقيق شامل لمعرفة كافة الملابسات المحيطة بحادثة إطلاق النار على طائرة «فلاى دبى»، والحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الدولية فيما يتصل بسلامة الطيران المدنى وتوفير الضمانات والحماية اللازمة».
يذكر أن العديد من شركات الطيران قامت بتعديل مسار رحلاتها على المجال الجوي العراقي العام الماضي، كإجراء احترازي وسط مخاوف بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
