300 امرأة في هوليوود يطلقن حملة «انتهى الوقت» ضد «التحرش»

الأربعاء 3 يناير 2018 08:01 ص

دشنت أكثر من 300 امرأة من العاملات في مجال السينما والتلفزيون والمسرح في الولايات المتحدة الأمريكية، حملة جديدة ضد التحرش الجنسي، حملت اسم «انتهى الوقت».

وانطلقت الحملة التي أُطلق عليها اسم «تايمز أب ناو»، الإثنين، من منطقة هوليود بولاية كاليفورنيا، المركز التاريخي والعالمي لعالم السينما الأميركية والتمثيل.

وتشمل الحملة خطة عمل لمكافحة التحرش الممنهج وسوء السلوك بأماكن عمل النساء في قطاعي صناعة الأفلام، وغيرها من القطاعات الأخرى في الولايات المتحدة.

وأطلقت المجموعة صندوقا للدفاع القانوني عن ضحايا التحرش مدعوما بمبلغ يناهز الـ15 مليون دولار من التبرعات، لتقديم المساعدة القانونية للنساء والرجال ممن لا يملكون الأموال اللازمة لمكافحة تلك الظاهرة.

ودعت الحملة أيضا النساء اللواتي يعتزمن السير على السجادة الحمراء في حفل جوائز غولدن غلوب لهذا العام، إلى ارتداء ملابس سوداء لرفع مستوى الوعي بخصوص التحرش.

وجاءت ممثلات من الصف الأول، أمثال «ريز ويذرسبون» و«جيسيكا تشاستين» و«ناتالي بورتمان» و«إيما ستون» و«آشلي جود» و«إيفا لونغوريا»، وغيرهن من العاملات في صناعة الأفلام والترفيه في أميركا من مخرجات وكاتبات ومنتجات ووكيلات أعمال، منددات بشكل علني بالتحرّش وأعلنّ تضامنهن مع ضحاياه، ووقّعن على «رسالة مفتوحة» إلى «أخواتي العزيزات» نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» في إعلان على صفحة كاملة في أول أيام السنة.

وكتبت الممثلة الشهيرة «ناتالي بورتمان» الحائزة جائزة «أوسكار» عبر حسابها على «إنستقرام»: «انتهى الوقت بالنسبة للصمت، انتهى الوقت بالنسبة للانتظار والتسامح مع التمييز والتحرّش والإساءة». كما غرّدت الممثلة «جيسيكا بييل»: «فلنأخذ قرارا لهذا العام: لا مزيد من التحرّش الجنسي وعدم المساواة في العمل وتقبل الأمر على أساس أنه طبيعي. إنه ليس طبيعيا».

وتأتي مبادرة «انتهى الأمر» لمواجهة الانتقادات التي لاحقت حملة «وأنا أيضا» ضد رجال نافذين في هوليوود، والتي بدأت بالمخرج «هارفي واينستين» قبل أشهر قليلة، وزاد رواجها بشكل مذهل لتشمل آخرين في صناعة الترفيه والأفلام في أميركا، بل وصلت أيضا إلى نواب أميركيين.

أما الانتقادات لحملة «أنا أيضا» فتتعلق بتجاهلها النساء المستضعفات في المهن وأماكن العمل الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن الرأي العام الأميركي لا يزال مشغولا بمزاعم تحرش جرت من قبل عدد من المخرجين والمنتجين والممثلين البارزين، مثل المنتج «هارفي واينستين»، والممثل «كيفين سبيسي»، ضمن حملة «أنا أيضا» التي انطلقت مع رواج وسم يحمل ذات الإسم على موقع تويتر حول العالم، للإفصاح عن وقائع التعرض للتحرض والمضايقات الجنسية والاعتداءات.

وجاء في «الرسالة المفتوحة» التي نشرتها الصحيفة الأميركية: «إلى كل امرأة تعمل في الزراعة وكان عليها إبعاد التحرّش الجنسي غير المرغوب فيه من مديرها (...) إلى كل النساء اللواتي يتعرضن، في أي صناعة، لانتهاك كرامتهن وسلوك مسيء ويضطررن إلى تحمله بسبب الحفاظ على رزقهن: نحن نقف إلى جانبكن. نحن ندعمكن».

  كلمات مفتاحية

أمريكا هوليوود كاليفورنيا التحرش الجنسي تحرش اغتصاب أنا أيضا

«نيكي هايلي»: يجب سماع من يتهمن «ترامب» بالتحرش الجنسي

آفة التحرش الجنسي!

بطريقة مبتكرة.. يابانيات يكافحن التحرش بالقطارات مع بدء الدراسة