قالت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، إنها اعتقلت خلية فلسطينية في الضفة الغربية، تم تجنيدها من قبل المخابرات الإيرانية.

وأضاف، جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان، أنه «تم تجنيد تلك الخلية من قبل عنصر يعمل لصالح المخابرات الإيرانية ويسكن في جنوب إفريقيا».

ولم يصدر تعقيب من الجانب الإيراني أو السلطة الفلسطينية على ذلك الإعلان حتى الساعة 10:20 تغ.

ولم تحدد تل أبيب توقيت عملية القبض على الخلية، التي يأتي الإعلان عنها في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات راح ضحيتها 24 شخصا في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن الإيرانية.

والعضو الرئيسي الذي اعتقل من قبل «الشاباك» هو «محمد محارمة» (29 عاما) من سكان الخليل، وطالب هندسة كمبيوتر، تم تجنيده للعمل في صفوف المخابرات الإيرانية من قبل أحد أقربائه وهو المدعو «بكر محارمة»، من الخليل أصلا، الذي يسكن في السنوات الأخيرة في جنوب إفريقيا، وفق الرواية الإسرائيلية.

واتهم «الشاباك»، المخابرات الإيرانية باستخدام جنوب إفريقيا كساحة لتجنيد وتشغيل العملاء في أراضي الضفة الغربية للعمل ضد (إسرائيل)، بحسب «الأناضول».

وتابع البيان: «نظم بكر عدة لقاءات لمحمد مع عناصر في المخابرات الإيرانية حيث وصل بعضهم من طهران خاصة من أجل الالتقاء به. وكُلف محمد محارمة بعدة مهام بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية».

واستنادا إلى «الشاباك»، فإن «محمد محارمة قام بتجنيد عميلين من الخليل بهدف تشكيل خلية وهما: نور محارمة، 22 عاما من سكان الخليل، و ضياء سراحنة، 22 عاما من سكان الخليل».

واتهم البيان، «محارمة» بالعمل على تجنيد مواطنين إسرائيليين للعمل لصالح المخابرات الإيرانية، بمن فيهم صحفيون، وذلك بسبب قدرتهم على الوصول إلى أماكن مختلفة في (إسرائيل)، خصوصا المواقع الحكومية.

ووجهت محكمة عسكرية اإسرائيلية، لائحة اتهام ضد «محمد محارمة»، تشمل اتهامات بالتخابر لصالح تنظيم معادي أجنبي وتلقي الأموال من العدو والمحاولة للانضمام إلى جمعية غير قانونية.

ويحظر القانون الإسرائيلي التواصل مع الجيش الإيراني أو أي وكالات حكومية مشابهة.

ومنذ أسابيع، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، إنه اعتقل خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلية لحركة «حماس»، وسط الضفة الغربية، خططت لتنفيذ هجمات.