اكتملت عملية دمج عملاقتي الغاز السابقتين في الدوحة، «قطر غاز» و«راس غاز»، في كيان جديد تحت مسمى «قطر غاز»، في خطوة تهدف إلى توفير مئات ملايين الدولارات.

وتعد قطر المنتج والمصدر العالمي الأول للغاز الطبيعي المسال، وقد ساهمت الأرباح التي حصلتها من قطاع الغاز في جعلها أحد أغنى دول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للبترول» الحكومية المسؤولة عن قطاع الطاقة، «سعد شريده الكعبي»، في مؤتمر صحفي في الدوحة: «نعلن ولادة (قطر غاز)».

وذكر أن عملية دمج «قطر غاز» و«راس غاز» في الكيان الجديد ستساعد قطر على توفير نحو 545 مليون دولار سنويا.

وأعلنت الدوحة في ديسمبر/كانون الأول 2016 عن عملية الدمج التي أشارت حينها الى أنها تحتاج إلى 12 شهرا لكي تكتمل.

و«قطر غاز» أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، أما «راس غاز»، فكانت تشرف وتدير كل الأنشطة المرتبطة بالغاز الطبيعي المسال في البلاد.

وتملك قطر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» التي تنتج بين 700 ألف و800 ألف برميل يوميا، ثالث أكبر احتياطات الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وإيران.

والدوحة مقر منتدى الدول المصدرة للغاز الذي يضم 12 دولة.

وتأتي الولادة الرسمية لشركة «قطر غاز» في ظل الأزمة الخليجية وحصار قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين التي قطعت علاقاتها معها في الخامس من يونيو/حزيران بزعم دعمها لـ«الإرهاب» وهو اتهام تنفيه الدوحة.