رواية جديدة لمقتل «صالح»: سقط بقذيفة أثناء المعركة

الأربعاء 3 يناير 2018 03:01 ص

نفى شقيق الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، أن يكون الأخير قد قتل برصاص «الحوثيين»، لافتا إلى أن شقيقه قتل نتيجة سقوط قذيفة مدفعية على رأسه خلال المعركة.

وفي تدوينة له على موقع «فيسبوك»، قال «توفيق عبدالله صالح»: «الشهيد الحي علي عبدالله صالح، قاتل ببندقه هو ومن معه، المهاجمين الكهنوت، ولم يقتل بالرصاص واستشهد بشظايا المدفعية في رأسه التي أصابت عدة مرات سقف المبنى الذي كان يقاتل منه».

وأضاف: «على إثرها (القذيفة الصاروخية) نقل ابنه مدين مجروح في حالة غيبوبة، والرصاص التي في جسد الزعيم تمثل حقد وقذارة الحوثي».

وهذه روايات جديدة لمقتل «صالح»، على أيدي «الحوثيين»، مطلع الشهر الماضي، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة الرئيس السابق الشعب اليمني للانتفاض ضد «الحوثيين»، الذين تحالف معهم لأكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» وحكومته.

وأظهرت لقطات مصورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلين في الحوثي، وهم يحملون جثة «صالح»، وعليها آثار دماء وطلقات نارية، ثم نقلوها إلى سيارة أخرى.

وفي رواية سابقة، قال ناشطون يمنيون، إن «الحوثيين» أطلقوا 30 رصاصة على «صالح» أثناء عملية إعدامه، خلال محاولته الفرار من صنعاء، باتجاه مسقط رأسه في مديرية «سنحان» جنوب شرق صنعاء، بعد إعلان «الحوثيين» السيطرة على منزله.

وفي رواية أخرى، قال ناشطون محليون، إن «الحوثيين» لحقوا سيارة «صالح»، وأطلقوا عليها الرصاص، قبل أن تتوقف السيارة ويهرب «صالح» منها لقرية مجاورة، مضيفين أن «الحوثيين لحقوا صالح إلى داخل القرية على متن عدة سيارات، وألقوا القبض عليه ثم أعدموه».

وفي رواية ثالثة، قالت مصادر، إن «الجهاز الأمني الحوثي ساهم بشكل مباشر في اقتحام منزله، وتصفيته مع عدد من أعوانه وتلفيق رواية أخرى عن مقتله أثناء هروبه في الضواحي الجنوبية للعاصمة».

وكان «صالح» حليفا لـ«الحوثي» خلال العامين الماضيين، حيث شكلا جبهة ضد القوات الموالية لحكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» المدعومة من «التحالف العربي» بقيادة السعودية.

لكن «صالح»، أعلن قبل مقتله بأيام، استعداده للتفاوض مع السعودية، وفك الارتباط مع جماعة «الحوثي» المتهمة بتلقي دعم عسكري من إيران.

  كلمات مفتاحية

صالح الحوثي اليمن مقتل صالح صنعاء

الحوثيون يعتقلون نجل «الأحمر» وعشرات النساء من صنعاء