وزير إسرائيلي يدعو إلى حل وكالة «الأونروا» في أسرع وقت

الجمعة 5 يناير 2018 03:01 ص

دعا وزير إسرائيلي، الجمعة، إلى تفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في أسرع وقت ممكن.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي «جلعاد أردان» في تصريح صحفي: «ينبغي تفكيك الأونروا في أسرع وقت ممكن».

وكان «أردان» يعقب على تقرير نشره التلفاز الإسرائيلي الرسمي، الخميس، عن معارضة خارجية تل أبيب لأي قرار أمريكي بتخفيض المساعدات الأمريكية للوكالة الأممية لأن ذلك سيكون له تأثير على الفلسطينيين في قطاع غزة.

لكن «أردان» زعم: «أجد صعوبة في الاعتقاد بأن الخارجية الإسرائيلية تعارض قطع المساعدات لـ(الأونروا) وهي الهيئة التي تديم مشكلة اللاجئين بدلا من حلها والتي تساعد الإرهاب بجميع الطرق!».

وبحسب موقع (الأونروا) «فإنها تقدم المساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين، في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم».

ولفتت إلى أنه «يتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة».

وقالت: «تشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح».

وأضافت «في أعقاب النزاع العربي الإسرائيلي عام 1948، تم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين».

وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر مايو/أيار عام 1950.

ولوح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في وقت سابق، بقطع المساعدات عن الفلسطينيين في حال لم يعودوا إلى طاولة المفاوضات مع (إسرائيل).

وسبقته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «نيكي هايلي» بقولها للصحفيين في نيويورك إنه سيتم خفض المساعدات لوكالة (الأونروا) إذا لم يعد الفلسطينيين إلى المفاوضات.

واستنادا إلى وكالة (الأونروا)، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات لها بقيمة 364 ملايين دولار، العام الماضي، من أصل ميزانيتها البالغة نحو 874 مليون دولار.

  كلمات مفتاحية

(إسرائيل) الأونروا اللاجئين الأمم المتحدة تبرعات ترامب القدس تل أبيب

«نتنياهو» يدعم خفض الدعم الأمريكي لـ«الأونروا».. و«الحمدالله»: ابتزاز مرفوض