قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، «بسام راضى»، إن الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، عقد الخميس، اجتماعا بمقر وزارة الدفاع مع وزيرى الدفاع «صدقي صبحي»،  والداخلية «مجدي عبدالغفار»، ورئيس المخابرات العامة «خالد فوزي»، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.

وأضاف أن الاجتماع تناول آخر المستجدات والتطورات الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية، وبينها «مكافحة الإرهاب»، بحسب إعلام محلي.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس اطلع على الإجراءات التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة للقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية فى جميع الاتجاهات، مشددا على ضرورة توفير المناخ الآمن والمستقر لسرعة تنفيذ المشروعات التنموية على مستوى الجمهورية، دون تفاصيل.

ويأتي الاجتماع بعد أيام من إعلان «السيسي»، تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لمدة 3 أشهر وذلك لثالث مرة، منذ فرضها في أبريل/نيسان الماضي، كما يأتي في ظل استمرار استهداف قوات الجيش والشرطة من قبل مسلحين في سيناء، شمال شرقي البلاد.

الاجتماع ذاته، جاء أيضا قبل أسابيع من انطلاق الترشح في سباق الانتخابات الرئاسية، وسط خشية كبيرة من قبل النظام من ترشح أي شخص له شعبية ولو نسبية ضد «السيسي»، ما جعله يساوم رئيس الوزراء الأسبق «أحمد شفيق» على عدم الترشح بالانتخابات، وفق ما تم تسريبه، حيث يريدها النظام أشبه بالاستفتاء على «السيسي»، في ظل ترشح شخص أو اثنين غيره على سبيل الديكور فقط.