ذكر مسؤول حكومي مصري أن إيرادات بلاده من السياحة قفزت إلى نحو 7.6 مليارات دولار في 2017 بنسبة زيادة بلغت 123.5%، وذلك مع ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى البلاد بنسبة 53.7%، بواقع 8.3 ملايين سائح.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول المصري (لم تذكر اسمه) قوله إن «نمو الإيرادات يرجع إلى زيادة الحركة السياحية في النصف الثاني من 2017 حيث وصل عدد السائحين خلاله إلى 4.7 مليون سائح».

وأضاف المسؤول المصري أن «معدل الإنفاق السياحى زاد إلى 95.6 دولارات في الليلة الواحدة خلال النصف الثاني من 2017 مقابل 88.2 دولار خلال النصف الأول من نفس العام».

ويعتبر قطاع السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد المصري ومصدر رزق لملايين المواطنين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي منذ عام 2011.

وتعول مصر على السياحة لتوفير 20% من احتياجاتها من العملة الصعبة.

وتلقت السياحة المصرية ضربة قاصمة إثر تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2015 ومقتل جميع ركابها.

وعقب حادث الطائرة فرضت روسيا حظرا على السفر إلى مصر، فيما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء، ما أدى إلى تراجع إجمالي عدد السياح الوافدين  بنسبة 42% خلال 2016 مقارنة بالعام 2015.

وكانت مصر تحقق إيرادات من السياحة بقيمة 11 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

وزاد إغراء المقصد السياحي المصري عقب قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية إلى النصف وعزز القدرة التنافسية لقطاع السياحة.