«الريتز كارلتون» بالرياض.. سجن الأمراء يستأنف نشاطه منتصف فبراير

الاثنين 15 يناير 2018 03:01 ص

يعيد فندق «ريتز كارلتون» في الرياض قبول الحجوزات واستضافة الزبائن في فبراير/شباط المقبل، بعدما تحول إلى مقر لاحتجاز أمراء ورجال أعمال ومسؤولين حاليين وسابقين على خلفية تهم «فساد» منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ونقلت «وكالة فرانس برس»، عن مصدر في الفندق، قوله إن «هناك تحضيرات لإعادة فتح الأبواب في فبراير/شباط المقبل، لكننا لا نعرف متى تحديدا؟»، لكن موقع الفندق على الإنترنت يتيح للزبائن حجز غرف فيه ابتداء من ليلة 14-15 الشهر المقبل.

وأكد موظف في الفندق عبر الهاتف أن الغرف ستكون متاحة للزبائن مجددا بدءا من منتصف الشهر المقبل.

وأضاف في رد على سؤال حول السبب وراء عدم إمكانية حجز غرف قبل هذا الموعد: «السلطات حجزت الفندق بكامله».

ويقبل موقع الفندق على الإنترنت الآن الحجوزات بدءا من التاريخ الذي ذكره موظف الفندق، ويبلغ سعر أرخص غرفة فيه 2439 ريالا (650 دولارا) لليلة الواحدة.

وفي سياق متصل، قالت مصادر رسمية لـ«رويترز»، في وقت سابق، إن السلطات السعودية على وشك إنهاء الجزء الأكبر من حملتها؛ ما سيسمح بإعادة الفندق للعمل بشكل طبيعي.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، نفذت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت العشرات من الإمراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين؛ حيث قامت بوضعهم قيد التوقيف في فندق «ريتز كارلتون» في العاصمة، في إطار ما وصفته السلطات بحملة على «الفساد».

ومنذ دخول الموقوفين إليه، أغلق الفندق أبوابه أمام الزبائن، وتوقف موقعه عن قبول الحجوزات.

ومن بين أبرز من تم توقيفهم في هذا الفندق ضمن الحملة: الأمير الملياردير «الوليد بن طلال» قبل أن يتم نقله إلى سجن الحائر شديد الحراسة، بينما خرج من الفندق في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضيين، ثلاثة من أبناء الملك الراحل «عبدالله» أبرزهم الأمير «متعب» الذي كان يعتبر من المرشحين لتولي الحكم.

وفندق «الريتز كارلتون» قامت ببنائه شركة «سعودي أوجيه» المملوكة لعائلة «الحريري» اللبنانية، واستضاف في مايو/آيار الماضي، الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» خلال إقامته بالعاصمة السعودية، كما أقام فيه الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما».

  كلمات مفتاحية

السعودية الرياض ريتز كارلتون فساد محمد بن سلمان

تسويات السعودية تخطت 400 مليار ريال.. و56 شخصا مازالوا محتجزين