نجل «عبدالله آل ثاني»: لا عائق أمام عودة والدي إلى قطر

الأربعاء 24 يناير 2018 12:01 م

أكد نجل الشيخ القطري «عبدالله بن علي آل ثاني»، أنه لا يوجد أي مانع يحول دون عودة والده إلى الدوحة، مشيرا إلى أنه انتقل للإقامة في بيته بالعاصمة البريطانية لندن لمتابعة فترة النقاهة بعد انتهاء فحوصاته الطبية في الكويت.

وتحدث الشيخ «علي بن عبدالله آل ثاني» لصحيفة «القدس العربي» عن ظروف مغادرة والده الكويت، قائلا: «والدي بخير الحمد لله، وقد غادر الكويت بعد استكمال فحوصاته الطبية اللازمة، عقب التعب الشديد والإرهاق الذي لحق به جراء الظروف القاسية والضغوطات التي مر بها عندما كان قيد الاحتجاز في أبوظبي».

وأضاف: «الوالد الآن برفقة بناته في لندن، حيث يمتلك بيتا هناك، ويتابع فترة النقاهة الصحية حاليا».

وعن ملابسات التسجيل الصوتي الذي سجله والده وأعلن فيه محاولته الانتحار، قال الشيخ «علي»: «بالفعل التسجيل صحيح تماما، ووالدي سجله بعد الفيديو الذي بثه. وقد فكر في وضع حد لحياته، بسبب الضغوط الشديدة التي مارستها ضده السلطات الإماراتية أثناء احتجازه في أبوظبي، لأجل دفعه للإساءة لوطنه قطر، الأمر الذي رفضه بشدة، وتسبب له في ضغوط نفسية شديدة، لا سيما وأنه كان رفقة بناته».

وحول ما إذا كان والده ينوي اتخاذ إجراءات معينة بشأن ما تعرض له في أبوظبي، قال الشيخ «علي»: «والدي لم يقرر أي شيء حاليا، لكن كل شيء وارد لاحقا بعد أن يستكمل فترة النقاهة».

وعن سؤال حول ما إذا كان هناك أي مانع يحول دون عودة والده إلى قطر مستقبلا، قال الشيخ «علي»: «أبدا، ليس هناك أي مانع من عودة الوالد إلى قطر، لأنها بلده، ونحن واثقون من عودته إن شاء الله إلى حضن الوطن، لكن لا ينبغي استعجال الأمور.. وثقتنا كبيرة في المسؤولين بدولة قطر إن شاء الله».

وأمس الثلاثاء، أكدت وسائل إعلام كويتية أن «عبدالله آل ثاني» الذي وصل إلى البلاد قبل أيام قادما من الإمارات، غادر الكويت متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن، مشيرة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة.

والأسبوع الماضي، بث «عبدالله آل ثاني» مقطع فيديو أكد فيه أنه محتجز في الإمارات، محملا ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» مسؤولية أي أذى قد يصيبه.

وقال في مقطع الفيديو: «الحين أنا متواجد في أبوظبي في ضيافة الشيخ محمد، لكنه ليس في وضع الضيافة وإنما في وضع حجز».

وأشار إلى أن السلطات الإماراتية طلبت منه عدم الخروج من مكانه؛ مضيفا: «إذا حدث لي شيء فأهل قطر بريئون منه».

وتابع: «بن زايد هو من يتحمل مسؤولية أي شيء يحدث لي».

وبينما قالت قطر إنها تراقب عن كثب مسألة احتجاز «بن علي»، نفت الإمارات احتجاز الرجل، وقالت إنه كان ضيفا على دولة الإمارات، وسيغادرها بناء على طلبه.

ولاحقا وصل «عبدالله آل ثاني» إلى الكويت قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي بصحبة اثنتين من بناته، حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى العسكري.

  كلمات مفتاحية

عبدالله آل ثاني العلاقات الإماراتية القطرية حصار قطر

«عبد الله آل ثاني» يغادر الكويت إلى لندن