وصف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء «حسن فيروز آبادي»، الهجمات على مقرات وقوات الجيش المصري في سيناء بأنها مشبوهة، معتبرا أنها «تصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني عن قصد أم غير قصد».
وقال اللواء «فيروز آبادي»، في تصريح أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم، إن «الذين يهاجمون عناصر ومقرات قوات الجيش المصري في سيناء ويشعلون النيران ويرتكبون أعمال القتل، مهما كانوا، إنما يساعدون الاحتلال الصهيوني عن قصد أم غير قصد».
وقالت مواقع سيناوية أن جنود وضباط قطاع الأمن المركزي يواصلون إضرابهم حتى توفير الحماية لهم كما يواصلون رفضهم المشاركة أي مهام قتالية، وقالت المواقع أن جنود قطاع «الأحراش» يهددون بالاشتباكات مع قوات الجيش في حالة اقتحام القطاع، بعد تهديدات عسكرية باقتحام المكان لإنهاء الإضراب، فيما قالت مصادر بدوية أن بعض الجنود هربوا بعدما أعلن تنظيم ولاية سيناء أنه لن يلاحقهم حال تركوا الخدمة.
في ذات الصدد ترددت أنباء عن اقتحام قوات من الجيش الثاني الميداني معسكر قطاع الأمن المركزي بالأحراش في حالة رفض ضباط وجنود القطاع إنهاء الإضراب.
وقالت أنه جرت محاولات فاشلة من قادة القطاع إقناع جنود قطاع الأمن المركزي بإنهاء الإضراب في منطقة المساعيد غرب العريش.
وأدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة «أنكوسازنا دلاميني زوما» بشدة الهجمات التي وقعت في شبه جزيرة سيناء يوم الخميس الماضي، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات، معتبرة أن «تلك الهجمات التي لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف».
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدانت بشدة الهجمات التي استهدفت مقار أمنية وعسكرية في شمال سيناء، وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية «جنيفر ساكى» في بيان: «تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية على شمال محافظة سيناء، التى أدت لمقتل 29 مواطناً مصريا»، مشددة على «دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب كجزء من التزام أمريكا المستمر بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين».
