اعتبرت جماعة «الإخوان المسلمون» أن الجيش المصري تحول لحزب عسكري اختطف الوطن وثرواته، وأنه «حتى ما سميت انتخابات رئاسية» حوّلها الرئيس «عبدالفتاح السيسي» لـ«استفتاء عار بعدما اعتقل وضغط على مناوئيه».
وطالبت «الإخوان» في بيان منشور على موقعهم الرسمي باتحاد القوة الوطنية في ذكرى الثورة: «وليكن تاريخ ثورتنا نقطة انطلاق وطنية حقيقية».
وتابع البيان الصادر عن «المكتب العام» لجماعة الإخوان، أن الحاكم القاتل المُنقلب، بدعم من حزب عسكري يدعى جيشا، «اختطفوا الوطن وثرواته، ورغم ما بَات عليه حالنا جميعاً من ضعف، إلا أنه ليس أمامنا سوى التمسك بالحلم، والاتحاد، والتجمُّع المبني على قِيَم الثورة النقية، وأن نتنازل جميعاً عن صراعاتنا الأيدولوجية، لا تزال هناك فرصة، فلنغتنمها الآن».
واعتبر المكتب العام أنه «بعد سبعة أعوام مرت على ثورة يناير العظيمة، ولا يزال العسكريون يُحاربونها، وشبابها يقتلون، ويسجنون، ويَقمعون كل مَن نادى بالحرية والديمقراطية»، بحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي للجماعة الأربعاء.
وقال إن «هؤلاء المجرمين لم يكتفوا بالاستيلاء على السلطة، وإضاعة الوطن، فأفقروا الجميع، وأغرقوا الوطن في ديون داخلية وخارجية ستتحمّل تبعاتها أجيال قادمة».
وشدد البيان على أنه في الذكرى السابعة للثورة المصرية التي انقلب عليها الجيش بقيادة مجلسه العسكري، ما زالت هذه الثورة تؤكد أن الانقلاب بأي حال لا يقبل القسمة على اثنين، فانقلاب جاء بالدبابة وداس على صندوق الانتخابات لن يحتكم بأي حال لذات الصندوق إلا شكلاً يحفظ له وجوده وفقط.
