أشارت تقارير إلى أن البريطانية المحتجزة في مصر على خلفية جلبها حبوب مخدرة للبلاد تستعد للإفراج عنها خلال اليومين المقبلين.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، حُكم على «لورا بلامر» (33 عاماً) بالسجن 3 أعوام لجلبها 290 حبة ترامادول إلى البلاد.

لكن حسب جريدة «ذا صن» البريطانية، فإن عائلة «لورا» علمت أنها ستعفى من قضاء بقية مدة الحكم بقرار من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وتقول الجريدة إن الرئيس، المخول بإصدار أوامر العفو للسجناء في إطار احتفالات الذكرى السنوية لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، من المتوقع أن يعلن الإفراج عن السجينة السبت.

واعتقلت «لورا» بعد أن ضبطت الشرطة معها على أقراص ترامادول المسكنة للآلام في مدينة الغردقة على البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

يذكر أن الترامادول مسموح قانونا في المملكة المتحدة بيد أنه محظور في مصر.

وكان دفاع «لورا» زعم، خلال المحاكمة، أن الأخيرة أحضرت الحبوب (التي تعتبر دواءً مسكنا) لزوجها المصري، «عمر كابو»، الذي يعاني أوجاعا مبرحة في الظهر، ولم يكن لديها علم بأن ما تفعله خطأ.

وقالت «جين سينكلير»، شقيقة «لورا»، لجريدة «ذا صن»: «لا نكاد نصدق أن الأمر انتهى. لقد صلينا لهذا اليوم منذ اعتقالها. كل ما نريده هو استعادتها للبيت».