«ميرور»: مستشفى مصري تسبب بوفاة سائح بريطاني بسبب الفاتورة

الاثنين 19 فبراير 2018 05:02 ص

كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن سائحًا بريطانيًا توفي خلال قضاء عطلة بمصر في مايو/آيار الماضي بعد أن فصل المستشفى جهاز دعم الحياة عنه؛ لأن أسرته عجزت عن دفع 7 آلاف إسترليني.

وقالت الصحيفة إن «أدريان كينج» البالغ من العمر 39 عامًا كان في منتجع الغردقة بالبحر الأحمر مع صديقته «نيكولا رايت» عندما شعر بالمرض وطلب العودة للمنزل قبل أن يسقط مغشيًا عليه، مشيرة إلى أن الصديقين كانا في رحلة ركوب جمال ودراجات رباعية.

وأظهرت الملاحظات التي قدمتها الأسرة للمحقق أن المستشفى زعم أن «أدريان» أصيب بسكتة قلبية قبل أن يتوفى، غير أن أسرته تعارض هذا وتقول إن المستشفى رفع عنه جهاز دعم الحياة بدون إذنها لأنها عجزت عن دفع فاتورة بـ7 آلاف إسترليني في الحال.

وأخبر «تشارلز بامفورد» والد «أدريان» (58 عامًا) المحكمة البريطانية في كانوك، قائلا: «موظف بالمستشفى وقف في غرفة ابني وأخبرني أن التأمين ملغى وغير صالح، إما أن تدفع الآن أو سوف أغلق الأجهزة»، مضيفا: «لم يكن معي وقتها 7 آلاف إسترليني، فقد كان يطلبها في الحال، وخرج الموظف من الغرفة ثم بدأ في إغلاق الأجهزة».

رواية الوالد أكدتها «نيكولا رايت» صديقة «أدريان» التي قالت للمحكمة: «ذهبنا لمستشفى مصري، وهناك، من تعاملوا معه كانت لغتهم الإنجليزية محدودة جداً.. لقد قاموا بالغسل الكلوي الثاني له، ثم قالوا إن التأمين غير صالح».

وأضافت: «لم يقولوا قط إن لديه سكتة قلبية أو أي شيء، قالوا إن الجهاز سيتوقف؛ لأن التمويل توقف، وإنهم لن يقوموا بأي غسل كلوي مرة أخرى وعندها تُوفي».

بدوره، قال المحقق البريطاني «أندرو هاي» إن المستشفى المصري لم يرد على استفساراته بالبريد الإلكتروني حول وفاة «أدريان»، مضيفا: «السبب في الوفاة هو فشل مركب في الكلية، فالانهيار في الصحراء الساخنة أعقبه علاج محدود، أقترح إرسال تقرير لوزارة الخارجية البريطانية، من المحتمل وقوع مزيد من الضحايا هناك».

وعن التأمين قال الضابط المحقق «سيمون وبستر»: «شركة التأمين رفضت دفع ثمن العلاج الطبي لاعتبارها أن الكحول عامل في الوفاة».

  كلمات مفتاحية

مصر بريطانيا سائح بريطاني محكمة بريطانية

مصر.. «السيسي» يعفو عن «سائحة الترامادول» البريطانية السبت

مصر تحتجز سائحا إيطاليا لقتله مدير أحد الفنادق

تحقيقات وفاة مدير المخابرات الأوكراني الأسبق بمصر: لا شبهة جنائية