مقدونيا والبوسنة تدعمان «غصن الزيتون».. صلاوات ودعوات من أجل تركيا

السبت 27 يناير 2018 07:01 ص

دعا المصلون في مساجد مقدونيا والبوسنة والهرسك، لنصرة الجيش التركي في عملية «غصن الزيتون» بعفرين شمال سوريا.

وبتوصية من دائرة الشؤون الدينية التابعة للاتحاد الإسلامي المقدوني، قرأ المصلون سورة «الفتح»، ودعوا قبل صلاة الجمعة في عموم مقدونيا والبوسنة.

وقدم خطيب مسجد «مراد باشا»، «سليمان باكي»، الموجود في العاصمة سكوبي، معلومات حول عملية «غصن الزيتون»، مبينا أن هذه العملية هي عملية سلام، وفقا لـ«ترك برس».

وأطلع مستشار الخدمات الدينية في العاصمة البوسنية «حسن أتالي»، رئيس الاتحاد الإسلامي في البوسنة والهرسك «حسين كافازوفجي»، على عملية «غصن الزيتون»، وزوده بمعلومات حول العملية.

والسبت الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية «غصن الزيتون» بهدف «إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) وداعش (الدولة الإسلامية) في منطقة عفرين».

وشددت، في بيان، على أن العملية «تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية».

وسرعت أنقرة من تلك الخطوة بعد أيام من إعلان واشنطن بدء التحالف الدولي، الذي تقوده، تأسيس قوة حدودية شمالي سوريا، على الحدود من تركيا، قوامها الأغلب من عناصر «ب ي د»، قبل أن تتراجع وتعطي تصريحات متناقضة، معتبرة أن الإعلان فهم بشكل خاطئ، وأن ما تتحدث عنه هو قوة محلية داخلية، وليست حدودية؛ بهدف منع عودة مسلحي «الدولة الإسلامية».

وتعتبر أنقرة حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي (ب ي د)، وجناحه المسلح «وحدات حماية الشعب الكردية» (ي ب ك)، امتدادا لـ«حزب العمال الكردستاني» (بي كا كا)، الذي يخوض، منذ عقود، تمردا في تركيا، مصحوبا بهجمات إرهابية، وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كـ«منظمة إرهابية».

  كلمات مفتاحية

عملية غصن الزيتون عفرين الجيش التركي البوسنة والهرسك

شاهد خريطة عمليات «غصن الزيتون».. «بي واي دي» محاصرة

استفتاء مقدونيا يقر تغيير اسمها بنسبة 90%