بعد الإفراج عن «بن طلال».. توقعات بارتفاع سهم «المملكة القابضة»

السبت 27 يناير 2018 04:01 ص

توقع اقتصاديون صعود سهم «المملكة القابضة»، والتي يمتلك الملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال» 95% من رأسمالها، وذلك بعد الإفراج عنه بموجب تسوية مع السلطات السعودية.

وأنهى سهم «المملكة القابضة» تعاملات الخميس الماضي عند 9.13 ريالا سعوديا بارتفاع نسبته 11%، بعد أن بلغ خلال تعاملات اليوم نفسه مستوى 9.30 ريالا سعوديا للسهم.

ومن المتوقع أن يلقى سهم «المملكة القابضة» دعما من أنباء عن إطلاق سراح «بن طلال»، بعد احتجازه قرابة 3 أشهر في إطار حملة لمكافحة الفساد.

وأكد مسؤول سعودي في وقت سابق أن «بن طلال» سيبقى رئيسا لـ«المملكة القابضة».

وفي وقت سابق اليوم، قال اللواء السعودي المتقاعد «أنور عشقي»، عضو اللجنة الاستشارية الخاصة في مجلس الوزراء السعودي: «بلغني الآن أن الوليد بن طلال خرج بالفعل من الحجز، كما تأكد خروج الوليد الإبراهيم (صاحب قنوات إم بي سي) ورجال أعمال آخرين أيضا».

وأشار عضو اللجنة الاستشارية الخاصة في مجلس الوزراء السعودي، إلى أن «ملف الفساد في السعودية على وشك الإغلاق»، لافتا إلى أن «بعض المشتبه فيهم طالبوا فصل القضاء السعودي في قضاياهم».

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول سعودي قوله إن «إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال جاء بعد تسوية وافق عليها النائب العام»، فيما لم يكشف عن تفاصيل تلك التسوية.

وصباح اليوم، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر «بن طلال»، وهو يتجول في مقر احتجازه بفندق «ريتز كارلتون» قبل إطلاق سراحه.

وظهر «بن طلال» في المقطع المتداول أثناء حواره مع «رويترز»، وهو يتجول بجناحه الفاخر، مؤكدا أنه يمارس الرياضة والسباحة ويتناول طعام «الريجيم» الخاص به، وأن أعماله تسير بشكل طبيعي، مؤكدا أنه يتواصل بصفة مستمرة مع عائلته.

وخلال مقابلة أجرتها معه «رويترز»، قال «بن طلال»، إنه يتوقع تبرأته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.

وأكد أنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، قائلا إنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.

وبدأت السلطات السعودية، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حملة اعتقالات طالت نحو 200 أمير ومسؤول بالبلاد، بتهم فساد واستغلال النفوذ، لكن تقارير غربية ومصادر مطلعة اكدت أن هذه الخطوة جاءت في إطار تسهيل مهمة انتقال السلطة لولي العهد «محمد بن سلمان» (32 عاما).

  كلمات مفتاحية

المملكة القابضة الوليد بن طلال اعتقال الأمراء بالسعودية محمد بن سلمان الريتز كارلتون