وصفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، هجمات سيناء الأخيرة بأنها أقوى ضربة عاني منها نظام الانقلاب العسكري في مصر

وأوضحت الصحيفة أن  «الهجوم الدموي» الذي شهدته شبه جزيرة سيناء، الخميس الماضي، يعتبر أبرز قدرات الإسلاميين التي وصفتهم الصحيفة بـ«المتطرفين». حيث تابعت بالقول أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» قد يحتاج إلى سنوات للقضاء على «التهديد الجهادي»، مؤكدة أن «الجيش المصري يحظى بدعم استخباراتي من الجانب الإسرائيلي».

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: «صحيح أن هجمات إرهابية سابقة أودت بحياة عشرات الجنود في شبه جزيرة سيناء، لكن هجوم الخميس الذي أسفر عن مقتل 30  جنديا ومدنيا وخلف عشرات الجرحى، وقع على الرغم من العملية العسكرية الجارية ضد العصابات الإرهابية العدوانية التي تملأ سيناء».

وبحسب «تايمز أوف إسرائيل»، فإن سلسلة الهجمات التي وقعت يوم الخميس تشير إلى «ترسانة القدرات التي لا تزال الجماعات الإسلامية المتطرفة تمتلكها في شبه الجزيرة»، وفق الصحيفة.

يأتي ذلك بعد أن كان رئيس هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء «حسن فيروز آبادي»، قد قال أول من أمس، إن الهجمات التي استهدفت مقرات للجيش المصري في سيناء «تخدم مصلحة الكيان الإسرائيلي الغاصب»، واصفًا تلك الهجمات بـ«المشبوهة».

وأفاد مكتب رئيس الأرکان الإيراني يوم أمس السبت، بأن «فيروز آباداي» أکد في مستهل تعليقه علي الهجمات التي استهدفت قوات الجيش المصري في شمال سيناء الخميس الماضي، أن «الذين يهاجمون مقرات الجيش المصري ويقتلون العسكريين، أيًا کانوا، يعلمون أو لا يعلمون، هم يقفون إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا». 

ونقلت الوكالة عن المسؤول العسكري الإيراني قوله إن «قوات الإسلام (القوات المصرية) مستقرة في صحراء سيناء لدفع العدوان الصهيوني عن الأراضي الإسلامية سيما شبه جزيرة سيناء الإستراتيجية»، مؤکدًا أن مهاجمة القوات العسكرية «يعبر عن جهلهم».