كشفت الأجهزة الأمنية السعودية عن عدد من العمليات الإرهابية التي كان ينوي تنظيم «الدولة الإسلامية» القيام بها بالمملكة في الفترة الأخيرة، وأحبطها الأمن السعودي.

وقالت صحيفة «عكاظ» إن الأجهزة السعودية المعنية بمكافحة الإرهاب، أحبطت محاولة اغتيال وقفت وراءها خلية تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، استهدفت مسؤولا في وزارة الداخلية.

وأوضحت أن «تنظيم الدولة جند 5 مواطنين، لاغتيال مسؤول بوزارة الداخلية، وضباط أمن آخرين (تم رصد منازلهم)، واستهداف مقر سجن المباحث العامة بالحائر وإحدى الحسينيات بالمنطقة الشرقية، وتوفير أحزمة ناسفة للقيام بهذه الأعمال الإجرامية».

وكشفت أولى جلسات محاكمة المجموعة في الرياض، الأحد «ارتباط قائد الخلية الإرهابية بالإرهابي هادي الشيباني»، وهو موقوف حاليا لدى الجهات الأمنية، ويعد أحد أخطر عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل السعودية.

ووجه المدعي العام للنيابة العامة في المملكة 37 تهمة للموقوفين «بحضور 6 من ذويهم وممثلين لوسائل الإعلام».
 وطالب «بالحكم عليهم بعقوبات تعزيرية شديدة ورادعة لغيرهم مع منعهم من السفر بعد إنهاء محكوميتهم».

وكشفت التهم الـ17 التي وجهت إلى المتهم الأول، أن قائد هذه المجموعة، خطط العملية الإرهابية التي أجهضت، وأنه بايع زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، «البغدادي».

ووافق المتهم الأول «وأعلن استعداده لاغتيال أحد أقربائه العاملين في السلك العسكري، وتنفيذ عملية انتحارية بسجن المباحث العامة بالحائر بعد تنكره بزي نسائي والتخطيط لتلك العمليتين الإرهابيتين مع أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية هادي الشيباني (موقوف حاليا)، وإصراره على تنفيذ إحدى العمليتين».

ومن آن لآخر، يشن الأمن السعودي حملات مداهمة لمناطق في أنحاء البلاد، يقول إنها تأوي مطلوبين أمنيا أو متشددين يعتنقون أفكار تنظيم «الدولة الإسلامية».