الجيش التركي: لا نستخدم أسلحة محرمة في عفرين

الثلاثاء 30 يناير 2018 01:01 ص

أكد الجيش التركي عدم استخدامه أسلحة محرمة دوليا في عملية «غصن الزيتون» بمنطقة عفرين السورية، وأشار إلى وجود «حملة تضليل إعلامية» لإثارة الجدل حول شرعيتها.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، الثلاثاء، شددت فيه على أنه «يتم فقط استهداف الإرهابيين ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم، في العملية بمنطقة عفرين السورية، مع الحرص الشديد على عدم إلحاق ضرر بالمدنيين والأبرياء».

وشدد البيان على «عدم استخدام القوات الجوية أية أسلحة محرمة دوليا، مثل قنابل النابالم، والقذائف الكيميائية والبيولوجية».

كما أكد الجيش التركي في البيان «عدم امتلاك القوات المسلحة التركية أسلحة محرمة دوليا».

ونوهت رئاسة أركان الجيش أن المباني الدينية والثقافية والتاريخية والبقايا الأثرية والمرافق العامة في المنطقة، «ليست ضمن أهداف العملية إطلاقا».

ولفتت الأركان إلى أن هناك «حملة تضليل إعلامية واضحة من قبل المنظمات الإرهابية ومؤيديها لتشويه عملية غصن الزيتون، وإثارة الجدل حول شرعيتها».

ويواصل الجيش التركي، منذ 20 يناير/كانون الثاني الجاري، عملية «غصن الزيتون» التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و«ب ي د / بي كا كا» شمالي سوريا.

وكانت صحيفة «صنداي إكسبريس» البريطانية قد زعمت بأن الجيش التركي استخدم قنابل النابالم الحارقة المحرمة دوليا، بعد اشتداد المعارك مع المسلحين الأكراد، وأن تلك القنابل استهدفت مناطق آهلة بالسكان.

والإثنين، رجح متحدث باسم «مستشفى عفرين» استخدام الجيش التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه، الأسلحة المحرمة دولياً على المناطق السكنية في منطقة عفرين، نظراً لورود إصابات بين المدنيين، تظهر عليهم علامات غريبة وتشوهات غير طبيعية، بحسب مواقع كردية.

وزعمت تلك المواقع أيضا أن المقاتلات التركية استهدفت موقع «النبي هوري» الأثري شمال مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

  كلمات مفتاحية

عملية غصن الزيتون عفرين تركيا الجيش التركي اسلحة محرمة نفي

«أردوغان»: سنعمل على إنهاء عملية عفرين في أقرب وقت

«ماكرون» يتراجع: أنا مطمئن لعملية عفرين