قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات بحق ربة منزل مصرية، بزعم إدارتها 19 صفحة على موقع «فيس بوك» لـ«التحريض ضد الجيش والشرطة».

وقالت هيئة المحكمة، فى حكمها، إن المتهمة أنشأت حسابين بـ«فيس بوك» مسجلين باسم «شيماء أحمد» و«آنين الصمت»، وأدارت من خلالهما 19 صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» والعديد من «الجروبات والمجموعات التى تنتهج مناهضة النظام الحالي للبلاد وتأييد جماعة الإخوان المسلمين».

وبحسب وقائع القضية، زعمت التحريات أنه تم التوصل إلى أن المتهمة تنشر عبر حساباتها صورا تحريضية ضد الشرطة والجيش ومظاهرات ومسيرات والتحريض على الحشد لها.

وقد أرشد أحد الجيران فى العقار المجاور عن الشقة التي تتبعتها قوات الأمن المصرية، وتبين أنها شقة المدعو «أحمد. م. غ»، وسمح لهم بدخول المسكن وفحص الكمبيوتر، حيث تبين احتواؤه على صور تؤكد انتماء مستخدمة الحاسب لـ«جماعة الإخوان»، ومدون على بعض الصور اسم المتهمة «شيماء أحمد»، التي تبلغ من العُمر 20 سنة.

وتشير السلطات في تفاصيل القضية أن زوجها أقر بالفعل أن الحسابات خاصة بزوجته، وإنها من المتعاطفين مع جماعة «الإخوان المسلمين».

وبسؤاله عن الصفحة المسماة «ألتراس حرية» التي بدأ بسببها البلاغ المقدم ضد الفتاة، أكد أن زوجته كانت ضمن القائمين على إدارتها وتم حذفها، وهي من المتعاطفين مع جماعة «الإخوان المسلمين».

وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات، وإحالتها إلى محكمة الجنايات.