أقدم المرشح الرئاسي المصري المحتمل «موسى مصطفى موسى»، رئيس حزب الغد، على حذف صور الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، من حسابه الشخصي على «فيسبوك».

وجاءت خطوة «موسى» لنفي الاتهامات الموجهة له بأنه مجرد «كومبارس»، بعد ساعات من إعلانه المفاجئ، أمس الاثنين، الترشح في الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في مارس/آذار المقبل.

وكان حساب «موسى» يعج بصور تظهر تأييده لـ«السيسي»، لاسيما وأنه أعلن في أغسطس/آب الماضي، عن تأسيس حملة «مؤيدون» لمساندة الرئيس المصري في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووقتها تعهد «موسى» بفتح مقار للحملة في محافظات مصر، والتوجه إلى الجاليات المصرية بالخارج للانضمام إليها. 

وتداول ناشطون مصريون، على مواقع التواصل فيديوهات وصور تظهر «موسى»، وهو يعلن تأييده لبقاء «السيسي» لولاية رئاسية ثانية.

وأظهر مقطع فيديو متداول، «موسى»، وهو يشارك في حملة «كلنا معاك من أجل مصر»، التي تجمع توقيعات التأييد لـ«السيسي»؛ لنيل ولاية رئاسية ثانية تمتد حتى 2022.

وترأس «موسى مصطفى موسى»، حزب الغد، الذي أسسه المعارض المصري المقيم حاليا في الخارج «أيمن نور»، في عام 2004، بعد نزاع مع الأخير بعد تأسيسه للحزب بعام، مدعوما بجهات أمنية، حتى حسمت لجنة شؤون الأحزاب (حكومية) الصراع بينهما، وتم الاعتراف بـ«موسى» رئيسا للحزب.

وجاء ترشح رئيس حزب الغد، تحت ضغوط من جهات سيادية، في محاولة لإنقاذ رئاسيات مصر، بعد خلو السباق من أي مرشح ضد «السيسي»، وذلك بعد تراجع رئيس الوزراء المصري الأسبق «أحمد شفيق»، واعتقال رئيس الأركان الأسبق الفريق «سامي عنان»، وانسحاب الحقوقي «خالد علي»، والبرلماني «محمد أنور السادات»، وسط دعوات من القوى المدنية لمقاطعة الانتخابات، وانتقادات دولية لتدخلات النظام الحاكم في سير العملية الانتخابية.