نظام إلكتروني يراقب المرور

في هذا المشروع تعمل الخدمة السحابية التابعة لشركة علي بابا، مع كوالالمبور، على إنشاء نظام للإبلاغ عن حركة المرور على نطاق واسع، وسوف يتضمن هذا بيانات من شبكة مكاتب المرور وأنظمة النقل العام، وأشرطة فيديو كاميرات المراقبة في الشوارع، وحتى تطبيقات الخرائط.

تم الإعلان عن المشروع بعد 3 أشهر من تجهيز مركز التكنولوجيا الجامعة للبيانات، وسوف يتعاون مع السلطات المحلية في كوالالمبور بالإضافة إلى مؤسسة ماليزيا للاقتصاد الرقمي، وهي الشركة التي تطمح لأن تكون مركزاً إقليمياً لشركات التكنولوجيا الناشئة.

صفقة يربح فيها الطرفان

وضعت الشركة الماليزية حوالي 500 كاميرا في العاصمة الماليزية، وسوف يتم دمجها جميعاً في النظام في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر، وإذا نجح المشروع سوف تنشئ شركة علي بابا مركز جمع بيانات آخر في المنطقة، وتزيد استثمارها فيه، بالإضافة إلى تعزيز خدمتها السحابية.

هذه صفقة يكسب فيها الطرفان، فمن جانب، سوف تستغل حكومة ماليزيا قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ(علي بابا) لحل مشكلة المرور فيها، وفي الوقت نفسه سوف تستفيد الشركة من البلاد كأرض للتجارب، وهي أول خدمة من هذا النوع تقوم الشركة بتجريبها خارج الصين.

مبادرات ثورية أخرى

يُذكر أن مؤسس شركة «علي بابا»، «جاك ما»  ورئيس وزراء ماليزيا، كانا يقفان خلف الانطلاق المشترك لمركز إلكتروني مميز قريب من مطار كوالالمبور الدولي، يهدف لتمكين الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة من القيام بتجارات عابرة للحدود مع قيود أقل.

وعلق «جاك ما» على هذه الشراكة قائلاً: «نحن نريد أن نحول طريق الحرير (طريق تاريخي تجاري قديم للقوافل والسفن) إلى طريق إلكتروني».