وضعت وزارة الصحة المصرية، خطة مستقبلية لمواجهة أزمة الزيادة السكانية في مختلف أنحاء البلاد.

وتضمنت الخطة، التي سيستمر العمل بها حتى عام 2021، 10 محاور تركز على توعية النساء باستخدام الأدوات الحديثة لمنع الحمل، إلى جانب دعوتهن للتعليم والعمل.

وستعمل الخطة على زيادة عدد النساء فى سن الإنجاب المستخدمات للوسائل من 9.1 إلى 11 مليون سيدة سنويا، وزيادة المستخدمات الجديدات للوسائل من 1.3 إلى 1.6 مليون سيدة سنويا، مع خفض نسبة الحاجات غير الملباة لتنظيم الأسرة من 12.6 إلى 10%.

وركزت الوزارة في خطتها أيضًا، على خفض نسب الأميين بشكل عام من 21 إلى أقل من 10%، وخفض الأمية بين الإناث من 29 إلى أقل من 15%، بالإضافة إلى خفض نسبة التسرب من التعليم الإعدادي من 3.9 إلى أقل من 1%، وخفض نسبة البطالة بين الإناث من 27.3 إلى أقل من 15%.

من جانبه، أكد نائب وزير الصحة والسكان، «طارق توفيق»، أن الوزارة وضعت خطتها بعد دراسة معدلات النمو السكاني بكافة محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن الخطة هدفها تحسين الخصائص السكانية.

وأضاف أن الخطة تتماشى مع المعايير العالمية في مسألة تنظيم الأسرة والنهوض بالمرأة، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء رسميًا في تنفيذ كافة المحاور بـ 10 محافظات هي الشرقية والإسماعيلية والبحيرة والمنيا وأسيوط وقنا وبني سويف والفيوم وسوهاج ومرسى مطروح.

وأعلنت مصر، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، عن وصول الزيادة السكانية إلى 104 ملايين نسمة، منهم أكثر من 9 ملايين يعيشون في الخارج، مبينةً أن عدد السكان زاد 22 مليونًا خلال السنوات العشر الماضية.

يشار إلى أن التعداد السكانى لمصر لعام 2017، هو التعداد الـ14 فى سلسلة التعدادات السكانية منذ أن بدأ تأريخ التعدادات السكانية عام 1982، وهو أول تعداد إلكتروني، تم تنفيذه في الفترة من يناير/كانون الثاني- يوليو/تموز 2017.