قال رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، «سيد سالم»، إن قرار زيادة أسعار تذاكر القطارات قائم ولا تراجع عن تطبيقه.

وأضاف، في تصريحات خاصة نقلتها صحيفة «الشروق» (يومية خاصة)، أن «مجلس إدارة السكة الحديد يراجع حاليًا القائمة النهائية للأسعار الجديدة للتذاكر؛ تمهيدا لإقرارها».

والأسبوع الماضي، أقر مجلس الوزراء المصري، الأسعار الجديدة لتذاكر قطارات السكك الحديدية لمحافظات الجمهورية، والمقرر بدء تطبيقها اعتباراً من فبراير/شباط الجاري.

وبلغت الزيادة 150% على تذاكر القطارات المميزة (يرتادها الملايين من الموظفين ومتوسطي الدخل والفقراء يومياً)، و30% لقطارات الدرجة الأولى (مكيفة)، و50% لقطارات الدرجة الثانية، و15% للدرجتين الأولى والثانية من قطارات (VIP)، التي يستقلها أبناء الطبقة الثرية ورجال الأعمال.

ومن المقرر فور اختيار موعد تطبيق الزيادة إعلان ذلك للمواطنين ووضع منشورات بالأسعار الجديدة في مختلف المحطات، بحسب «سالم».

وكان وزير النقل المصري، «هشام عرفات»، أعلن مؤخرا تطبيق زيادة جديدة في أسعار تذاكر القطارات، وكذلك زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق.

وبرر الوزير، زيادة أسعار تذاكر القطارات بارتفاع الديون وخسائر السكك الحديد، مشيرًا إلى خسارة المرفق 200 مليون جنيه في الفترة ما بين يوليو/تموز الماضي، ويناير/كانون الثاني الماضي، بسبب زيادة أسعار السولار.

وتبلغ الديون السنوية للسكك الحديد نحو ثلاثة مليارات جنيه، وإجمالي الديون المتراكمة على المرفق تبلغ نحو 60 مليار جنيه.

وتعاني مصر من تهالك القطارات وشبكة السكك الحديدية، فضلا عن رعونة السائقين، والأساليب البدائية اليدوية المستخدمة في تحويل مسارات القطارات، التي تزيد فيها نسبة الخطأ البشري.