بعد قوله إنه سيطلب تفويضا جديدا لمحاربة الأشرار، دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماع تويتر وسم «هنفوضك تاني يا سيسي» واحتل الوسم صدارة قائمة الأكثر تداولا في مصر، بين مؤيد للسيسي ومعارض له.
فقال حساب «ابن مصر»: «مره تفويض ضد الإرهاب ومره تفويض ضد الأشرار، عموما لو دكر جرب اطلب من الشعب ينزل يفوضك تاني علشان وقتها هتعرف حجمك الحقيقي».
أما حساب «صدفة» فقال: «إحنا ننزل علشان نفوض السيسي ونغفله ونعمل ثورة من جديد».
«سماح» أيضا قالت: «عبيد بيقولوا #هنفوضك_تاني_ياسيسي في حين أن #العسكر_بيعدم_مصر».
حساب «غواص تويتر» أشار إلى حالة «السيسي» الذي وصفه بالمرتعش، لافتا إلى أن التفويض هذه المرة سيكون لمن ساندوه.
ونشر «أحمد البقري» مقطع فيديو لـ«السيسي» معلقا عليه بقوله: «ما هذا العته».
«بنت الأمة» أيضا قالت: «يارب احفظ السيسي لأهل مصر في ثلاجة حفظ الموتى والكهرباء تكون مقطوعة».
وسخرت «رمانة» من تكرار طلب «السيسي» للتفويضات.
مؤيدون لـ«السيسي»
وعلى نسق آخر، قال «محمد يحيى الديسطي» أقوي تفويض لـ«السيسي» هو المشاركة في الانتخابات.
أما الإعلامية المصرية «هند القاضي» فقالت: «تفويض مفتوح مننا إحنا المصريين يا ريس، لعمل كل ما تراه يلزم كقائد وطن في مواجهة أهل الشر بكل شكل وأي إجراءات لازمة لأمن أم الدنيا».
والأربعاء، قال الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، إنه سيطلب من المصريين النزول لإعطائه تفويضاً آخر لمواجهة «الأشرار»، حال استمرار محاولات الإضرار بالأمن القومي المصري.
وسبق أن طالب «السيسي» في 24 يوليو/تموز 2013، المصريين بالنزول للشوارع، فيما سمي بـ«جمعة التفويض» 26 يوليو/تموز 2013 لمواجهة ما أسماه «الإرهاب المحتمل».
وأثارت تصريحات «السيسي» الغاضبة جدلا كبيرا عقب أيام من ترشحه رسميا لفترة ثانية لرئاسة مصر وسط دعوات لمقاطعة الانتخابات أطلقها مرشحون رئاسيون سابقون وشخصيات سياسية مصرية بدعوى افتقادها للضمانات المطلوبة.
ويحذر معارضون من احتمالية قيام «السيسي» بحملة اعتقالات ضد خصومه الذين يطالبون برحيله عن سدة الحكم، وسط تقارير عن توتر متصاعد داخل المؤسسة العسكرية في البلاد، على خلفية اعتقال رئيس أركانها الأسبق، الفريق «سامي عنان»، لمنعه من خوض السباق الرئاسي الشهر المقبل.
