مشاركة شعبية واسعة عبر حملة «كويتي ضد التطبيع»

السبت 3 فبراير 2018 07:02 ص

أطلق الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت ورابطة شباب لأجل القدس حملة تحت شعار «كويتي ضد التطبيع» لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر القائمون على الحملة لوحات إعلانية كبرى في شوارع الكويت، عبرت عن رفضهم الكامل للتطبيع وبكافة أشكاله خاصة التطبيع الأكاديمي.

وحملت بعض هذه اللوحات عبارات مثل «التعاون الأكاديمي والبحثي والمعرفي بين العرب والصهاينة تطبيع»، و«التطبيع هو التعامل مع الكيان الصهيوني على أنه دولة وليس احتلالا».

وأعلن مطلقو الحملة عن ندوة ضد التطبيع ستعقد يوم الثلاثاء المقبل في مقر الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت في الخالدية، وفقا لصحيفة «القبس» الكويتية.

ومن جانبهم، تفاعل ناشطون كويتيون وعرب على «تويتر» مع الحملة، مؤكدين رفضهم للتطبيع، تحت وسم «#كويتي_ ضد_ التطبيع».

قال الكاتب والأكاديمي الكويتي «عبدالله الشايجي»، «مجددا تتصدر الكويت الصف العربي كعادتها في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني -وتأكيدا على ذلك- ينتشر في شوارع الكويت حملة إعلامية بعنوان كويتي ضد التطبيع وذلك بعدما بدأت رياح التطبيع تهب بقوة مروجة لما يُسمى صفقة القرن التي لم تكشف تفاصيلها بعد؛ ولكنها سيئة للغاية مما تم كشفه عنه».

 

 

ونشر الأكاديمي الكويتي «علي السند»، صورا للحملة في الشوارع الكويتية، معلقا «الآن بالشوارع، والثلاثاء القادم 6 فبراير ندوة بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الخالدية مساءً عن التطبيع».

 

 

 

 

وتفاعل الإعلامي الفلسطيني «محمد المدهون» مع الحملة قائلا «لوحات إعلانية في شوارع الكويت ضمن حملة شعبية ضد التطبيع مع الكيان الصيهوني الإرهابي.. كل الاحترام لأهلنا في الكويت».

 

 

 وقال الكاتب السعودي «جمال خاشقجي»، «وأنا وأنت، سعودي ضد التطبيع».

 

 

 

 

وأضاف الصحفي الكويتي «أحمد سالم»، «في الوقت الذي أصبح استنكاره التطبيع مجرما في بعض دول المنطقة، تبقى الكويت بموقفها الثابت حكومة وشعبا، بمحاربة التطبيع مع الاحتلال بكافة الوسائل، فلا تُمنع-مثل الغير-من إقامة اللوحات في الشوارع للتنديد، فها هي فكرة كويتي ضد التطبيع تنطلق للتذكير بالقضية الأم للعرب والمسلمين».

 

 

 

 

وعلى نحو غير مسبوق، تشهد المنطقة في الفترة الأخيرة خطوات عربية رسمية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشهد زيارات رسمية، والمشاركة في مناورات مشتركة، وتنسيقيا أمنيا واستخباراتيا، ومن أبرز الدول المنخرطة في ذلك: السعودية والإمارات ومصر والأردن. 

وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، في خطاب له أمام الكنيست، الثلاثاء، إن العائق الرئيسي أمام إبرام سلام بين الدول العربية و(إسرائيل) هو ليس في قادة الدول، وإنما الشعوب العربية، والرأي العام العربي.

وسبق وأن كشف ​وزير الطاقة​ الإسرائيلي، «يوفال شتاينيتس»، أن (إسرائيل) تقيم علاقات سرية مع دول عربية معتدلة بينها السعودية.

وقال في تصريحات صحفية، «لدينا صداقات مع دول إسلامية وعربية كثيرة والمعني بإخفائها هو الطرف الثاني»، مؤكدا: «نحترم رغبة دول عربية في الإبقاء على سرية العلاقات معنا».

  كلمات مفتاحية

الكويت الاحتلال الإسرائيلي التطبيع

كاتب كويتي يدعو دول الخليج إلى تطبيع كامل مع إسرائيل