أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» خلال اتصال هاتفي بنظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أنه ليست لبلاده أطماع بأراضي بلد آخر، وذلك في إطار عملية «غصن الزيتون» التركية بمنطقة عفرين شمالي سوريا.

وذكرت وكالة «الأناضول»، أن «أردوغان» طمأن «ماكرون» خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مساء السبت، مشددا على أن العملية العسكرية الحالية هدفها تطهير منطقة عفرين من العناصر الإرهابية.

ونقلت الوكالة عن مصادر أن «أردوغان» أطلع نظيره الفرنسي على معلومات حول «غصن الزيتون»، والهجمات التي شنها المسلحون الأكراد على ولايتي هاتاي وكليس جنوب تركيا.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الجانبين اتفقا على استمرار التواصل فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها العملية السياسية بسوريا ومخرجات «مؤتمر الحوار السوري» الذي عقد مؤخرا في سوتشي الروسية.

بدوره قال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيسين اتفقا في مكالمتهما على العمل على خريطة طريق دبلوماسية في سوريا خلال الأسابيع المقبلة.

وتشن تركيا حاليا عملية «غصن الزيتون» العسكرية، وتقول إنها تستهدف «حزب العمال الكردستاني»، و«حزب الاتحاد الديمقراطي»، و«وحدات حماية الشعب الكردية»، وتنظيم «الدولة الإسلامية» في عفرين شمالي سوريا.

وتؤكد أنقرة أنها تدير عمليتها وفق القانون الدولي وقرارات «مجلس الأمن» حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق «الأمم المتحدة».