قال رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمدالله»، اليوم الإثنين، إن 14 فلسطينيا استشهدوا، منذ إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» اعتبار القدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل)، قبل شهرين.

وفي كلمة له خلال تخريج الفوج الأول من برنامج «إعداد القادة» من المدرسة الوطنية للإدارة، في رام الله، قال «الحمدلله»: إن «من بين الشهداء 13 قتلوا بالرصاص الحي أو من خلال القصف على قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل توفي داخل السجون نتيجة سياسة الإهمال الطبي».

وحول عدد المعتقلين منذ مطلع ديسمبر/كانون االأول الماضي، قال إنه تم اعتقال «ألف ومئتي فلسطيني، بينهم أكثر من ثلاثمئة طفل».

وأوضح «الحمدلله» أن السلطات الإسرائيلية نفذت 26 عملية هدم خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن القيادة الفلسطينية لن تقايض على حقوق الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته.

وقال: «متمسكون بحقنا التاريخي في العيش في دولتنا المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وسنبقى كذلك متمسكين بالسلام العادل القائم على أساس حل الدولتين والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة».

وأشار إلى أن القرار الأمريكي بشأن القدس، قد أعطى (إسرائيل) الضوء الأخضر للإمعان في هجمتها الاستيطانية والاستمرار في مخططات التهجير، وهدم البيوت، والمنشآت في القدس، ومحيطها وفي الأغوار الفلسطينية، وغيرها من المناطق المحتلة.

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، قد أعلن يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارة بلاده إليها.