اتهمت قناة أبوظبي الرسمية بعثة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي أعدت تقريرا عن تأثير حصار قطر على حقوق الإنسان بتلقي رِشى من دولة قطر.

وزعمت القناة الإماراتية أن «التقرير الصادر عن البعثة الأممية الذي أدان دول الحصار احتوى على مغالطات بالجملة.. ولم يراع حق دول الحصار السيادي في فتح وإغلاق حدودها الخاصة بها»، متهما البعثة بأنها تجاوزت حدود اختصاصاتها المهنية.

وادعى التقرير الذي بثته القناة الإماراتية أن «البعثة الأممية حصلت على رشى من قطر لتخرج بتقريرها المدين لدول الحصار، محاولا التعريج على اتهام قطر بدفع اموال للفيفا للحصول على تنظيم مونديال 2022 والتي أثبتت التحقيقات التي أجريت داخل الفيفا بأن عملية اختيار قطر لاستضافة المونديال كانت نزيهة 100%».

وكان تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد أدان في يناير/كانون الثاني الماضي التدابير التي اتخذتها دول الحصار ضد دولة قطر بعد الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وما نتج عنها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

وأكد التقرير أن ما تعرضت له قطر ليس مجرد قطع علاقات دبلوماسية، وإنما انتهاكات ترقى إلى عقوبات جماعية بحق المواطنين والمقيمين في الدولة ومواطني دول مجلس التعاون.

وأشاد التقرير بجهود حكومة قطر وأجهزتها ووزاراتها، وبدور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في البحث عن إيجاد حلول للحالات الإنسانية المتفاقمة لضحايا الحصار التي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر.