قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تستورد بعد الآن أي منتجات دفاعية يمكن تصميمها وإنتاجها في تركيا.

وأضاف في كلمته أمام الاجتماع الأسبوعي للكتلة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يرأسه: «لن نشتري من الخارج أيا من المنتجات والأنظمة والبرمجيات الدفاعية الممكن تصميمها وإنتاجها وتطويرها في بلادنا، باستثناء الحالات الطارئة».

وتابع «أردوغان»: «إذا اقتضت الضرورة سننفق المزيد من الوقت والمال لتطوير تصاميمنا ومنتجاتنا ونظمنا وبرمجياتنا الخاصة»، متابعا: «نصنع الآن طائرات بدون طيار مسلحة وغير مسلحة، وأصبحنا نصنع جميع ذخائرنا».

وحول عملية «غصن الزيتون»، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي في الشمال السوري، قال الرئيس التركي: «حقق جنودنا حتى الآن نجاحا كبيرا في عفرين»، مضيفا: «ما قمنا به في جرابلس مكن 135 ألف شخص من العودة إلى أراضيهم، وهدفنا الآن أن يتمكن أهالي عفرين من العودة إلى أراضيهم وأن نهيئ لهم سبل الحياة».

وأردف قائلا: «يقترب عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في عملية عفرين من الألف، وتستمر العملية بكل تصميم»، متابعا: «لن ننسى دماء شهدائنا في غصن الزيتون والمدنيين الذين فقدوا حياتهم، سنقف دولة وشعبا بجانب عائلات شهداء العملية».

وأضاف الرئيس التركي: «مشكلتنا ليست مع جزء من الأكراد الذين يعيشون جنوبنا، مشكلتنا مع المنظمات الإرهابية، مشكلتنا مع (تنظيمات) حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب الكردية، وحزب العمال الكردستاني والدولة الإسلامية».

وتشن تركيا حاليا عملية «غصن الزيتون» العسكرية، وتقول إنها تستهدف «حزب العمال الكردستاني»، و«حزب الاتحاد الديمقراطي»، و«وحدات حماية الشعب الكردية»، وتنظيم «الدولة الإسلامية» في عفرين شمالي سوريا.

وتؤكد أنقرة أنها تدير عمليتها وفق القانون الدولي وقرارات «مجلس الأمن» حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق «الأمم المتحدة».