كشف وزير النفط الكويتي، «بخيت الرشيدي»، أن إنتاج بلاده من النفط الخام سيصعد إلى 3.225 مليون برميل يوميا بنهاية مارس/آذار المقبل.

وتوقع الوزير الكويتي استمرار زيادة إنتاج النفط الصخري الأشهر المقبلة.

وأضاف «الرشيدي»، الثلاثاء، أن حجم الصادرات الكويتية من النفط الخام يبلغ نحو 2.1 مليون برميل يوميا.

ولم يوضح الوزير في تصريحاته إن كانت الزيادة المرتقبة في الإنتاج تأتي بالتوافق مع أعضاء «أوبك» والمنتجين المستقلين المشاركين باتفاق خفض الإنتاج أم لا.

وبين «الرشيدي» أن اتفاق «أوبك» الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2017 أثبت فعاليته في ضبط إيقاع ميزان الطلب والعرض باتجاه تحقيق التوازن بالأسواق.

وأكد أن اتفاق المنتجين انعكس إيجابا على أسعار النفط التي ارتفعت الفترة الماضية إثر التحسن في ميزان الطلب والعرض بالأسواق.

ولفت الوزير الكويتي إلى أنه ستتم مراجعة أساسيات السوق في المؤتمر الوزاري لـ«أوبك» في يونيو/حزيران المقبل.

وفيما يتعلق بتأثير النفط الصخري الأمريكي على مستويات الأسعار، قال «الرشيدي» إن زيادة إنتاجه أدت لاختلال ميزان السوق مع ارتفاع المعروض ما أسهم في ضعف أسعار النفط الخام خلال السنوات السابقة،

ويبلغ حجم إنتاج الكويت من النفط الخام حاليا نحو 2.7 مليون برميل يوميا تماشيا مع اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة «أوبك» ومنتجون مستقلون.

ومن شأن زيادة الإنتاج أن يرفع من معروض النفط الخام، ويؤثر على اتفاق خفض إنتاج النفط الذي تعد الكويت مشاركا رئيسيا فيه.

وبدأ أعضاء «أوبك» ومنتجون من خارج المنظمة مطلع 2017 خفض إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، ويستمر حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، في محاولة لاستقرار السوق العالمية.

وتمتلك الكويت عدة حقول منتجة للنفط الخفيف والغاز منها حقول كراع المرو وكبد ورحية وأم الروس وركسة وكحلولة.

وعقب إقرار «أوبك» لتمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى نهاية العام 2018 ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت بنسبة 1% ليلامس 64 دولارا للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لسعر «خام تكساس» الأمريكي 60 سنتا لتقترب من مستوى 58 دولارا.

وينص الاتفاق الحالي على خفض المنتجين إمداداتهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في مسعى لضمان التخلص من تخمة المعروض التي تضغط على الأسعار.