سيتم استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو على الأرجح خلال نهاية الشهر الجاري، حسبما أعلن وزير النقل الروسي، «ماكسيم سوكولوف»، اليوم الخميس.

وقال «سوكولوف» للصحفيين: «أؤكد لكم أنها (الخطوط الجوية) ستعود خلال النصف الثاني من الشهر الجاري.. وعلى الأرجح خلال العشرة أيام الأخيرة من هذا الشهر»، بحسب وكالة «نوفوستي» الروسية.

وأوضح «سوكولوف»، أن تنفيذ أول رحلة بين البلدين سواء بواسطة شركة «آيروفلوت» الروسية أو شركة «مصر للطيران»، سيعتمد على إبرام الشركتين جميع الاتفاقيات الضرورية بشأن عودة الرحلات، مشيرًا إلى أن من بين تلك الاتفاقيات خدمة المناولة الأرضية للطائرات.

إجراءات تنظيمية

وقال «تامر نبيل» الأمين العام لجمعية مستثمري البحر الأحمر، إن تأجيل الاستئناف مجرد وقت وإجراءات تنظيمية «حتى تكون الطائرة القادمة من موسكو كاملة العدد»، مشيرا إلى أن تشغيل خط أو إعادة تشغيل خط جديد يحتاج إلى ترويج لنحو شهرين.

وأضاف «نبيل»، أنه نظرا لأنه استرجع الخط تم الإعلان عنه منذ نحو شهر، «لذا فإن الأمر يتطلب بعض الوقت، خاصة أن الحركة بين القاهرة وموسكو سوف تقتصر فقط على رجال الأعمال والعاملين بين البلدين وليس حركة السياحة التي تشمل أعدادا أكثر».

من ناحية أخرى اختتم رئيس شركة «أتوم ستروى إكسبورت» الروسية، «فاليرى ليمارنكو»، مساء أمس، زيارة للقاهرة استغرقت عدة ساعات تابع خلالها إجراءات البدء في تشييد محطة الضبعة النووية.

وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن رئيس الشركة الروسية التقى خلال زيارته مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات ومتابعة الإجراءات الخاصة بالحصول على التراخيص والخطوات الخاصة بالبدء في إنشاء محطة الضبعة النووية، الأولى من نوعها في مصر، والتي من المقرر أن يتم الانتهاء من بنائها بحلول عام 2029، وستقدم روسيا جميع الاحتياجات النووية للمحطة لمدة تتراوح من 70 - 80 سنة.

وكانت الرحلات الجوية بين روسيا ومصر علقت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، بعد تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء، كانت تقوم برحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، سبب زرع قنبلة داخلها، وأودت الكارثة بحياة أكثر من 200 شخص.

وكان وزيرا الطيران المدني المصري والنقل الروسي، قد وقعا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بروتوكول عودة رحلات الطيران بين روسيا ومصر، بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» استعداد الجانب الروسي لاستئناف الرحلات الجوية.