بحث الرئيسان المصري «عبدالفتاح السيسي»، والقبرصي، «نيكوس أنستاسيادس»، التعاون الثنائي بين البلدين، والمشروعات المتفق عليها.

ووفق الوكالة الرسمية المصرية «أ ش أ»، فإن «السيسي» و«أنستاسيادس»، استعرضا خلال اتصال هاتفي، أمس الخميس، أوجه التعاون المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثى مع اليونان، دون تفاصيل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير «بسام راضي»، بأن «السيسي وجه التهنئة للرئيس القبرصي بمناسبة إعادة انتخابه مؤخراً، معرباً عن خالص تمنياته له وللشعب القبرصي الصديق بدوام التقدم والإزدهار».

وتأتي المباحثات الهاتفية بين الجانبان المصري والقبرصي، تزامنا مع التوتر القائم مع تركيا بشأن حقوق التنقيب عن الغاز في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

والثلاثاء الماضي، حذرت الخارجية المصرية، أنقرة، قائلة إنها «لن تسمح بأي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية، في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط».

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار «أحمد أبوزيد»، إن «اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها، حيث إنها تتسق وقواعد القانون الدولي وتم إيداعها كاتفاقية دولية في الأمم المتحدة».

جاء ذلك، عقب إعلان وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، أن بلاده تخطط لبدء التنقيب عن النفط والغاز شرقي البحر المتوسط في المستقبل القريب، واصفاً الاتفاقية المبرمة بين مصر وقبرص بأنها «لا تحمل أي صفة قانونية».

واتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص، تم توقيعها في العام 2013، وهي تمكن مصر من البحث والاستكشاف عن الغاز في منطقة البحر المتوسط وتحقيق إنجاز يماثل العثور على حقل «ظهر» العملاق للغاز.