10 ملايين دولار.. إنفاق إسرائيلي يومي لتهويد القدس

السبت 10 فبراير 2018 12:02 م

تنفق (إسرائيل)، نحو 10 ملايين دولار يوميا لتهويد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

كشف ذلك، المدير السابق للمسجد الأقصى «ناجح بكيرات» خلال ندوة بعنوان «هوية القدس ومركزها الديني والحضاري»، نُظمت مساء الجمعة ضمن المعرض الدولي للكتاب بمدينة الدار البيضاء المغربية، حسب وكالة «صفا».

واستنكر تخلي الدول العربية عن المسجد الأقصى، لافتا إلى أنها أنشأت صندوق لدعم المسجد الأقصى، لكنها «نسته فيما بعد»، ما أثر على جهود مواجهة التهويد وصيانة المقدسات الإسلامية.

وأكد «بكيرات» أن الاحتلال يحاول أن يحصل على اعتراف وضمانات لما خرّب ودمّر خلال نصف قرن.

وأضاف: «الشعوب العربية ستزحف نحو القدس عندما تمتلك حريتها»، معتبرا أنها «لا تزال تعاني من عدم وضوح الرؤية».

بدوره، قال سفير فلسطين لدى الرباط «جمال الشوبكي»، إن قرار واشنطن نقل سفارتها لدى (إسرائيل) إلى القدس «ناتج عن جهله بالمدينة ومكانتها عند المسلمين».

وأضاف في كلمته خلال الندوة: «لم يقدّروا مكانة القدس في نفوس العرب والمسلمين، وظنوا أن المعركة هي مع 300 ألف فلسطيني (يعيشون في المدينة) أو مع ستة ملايين على الأرض (داخل فلسطين)، وأنه يمكنهم بالتفوق المادي التغلب عليهم».

وتابع: «الإسرائيليون لا يحتملون سنة واحدة من المقاطعة أو الحصار، ولو توقفت أمريكا عن دعمهم سنة واحدة لما صمدوا، فيما تقف كل المدن والقرى الفلسطينية صامدة رغم معاناتها من العزل بطرق مختلفة».

من جهته، اعتبر مدير مؤسسة دائرة الخرائط بفلسطين «خليل التفكجي»، في مداخلة له، أن «(إسرائيل) تريد إنشاء أي شيء يدل على الوجود اليهودي في فلسطين»، داعيا إلى مزيد من الحرص على حماية الآثار الإسلامية.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.

  كلمات مفتاحية

(إسرائيل) القدس فلسطين نقل السفارة الأقصى ترامب أمريكا العرب تهويد القدس

«وجه كلمة للحكام العرب» يستنكر الرد الرسمي لـ«تهويد القدس»