قالت مصادر سيناوية، الخميس، إن «3 من  قوات الجيش المصري قتلوا في هجوم على قوة عسكرية جنوب رفح بسيناء​»، وذلك ضمن العملية الأمنية الشاملة «سيناء 2018» التي يشنها الجيش المصري من يوم الجمعة الماضية.

ونقلت قناة «الجزيرة» عن مصادر لم تسمها أن القتلى الثلاثة سقطوا في هجوم مباغت على القوة العسكرية، وذلك جنوب مدينة رفح التي شهدت قطاعات واسعة منها تهجيرا على ثلاث مراحل ضمن مخطط السلطات الأمنية لإقامة منطقة عازلة على الحدود.

ويعد هذا الهجوم هو الأحدث على القوات المشاركة في العملية الأمنية الواسعة، في المنطقة ذاتها، حيث سبق أن قتل ضابط وجندي من الجيش المصري، جنوب رفح في محافظة شمال سيناء، الأربعاء، خلال اشتباك مسلح وقع بين الجيش ومسلحين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وفي بيانه السابع منذ بدء العملية، أعلن الجيش المصري، صباح الأربعاء، مقتل 15 مسلحًا وتوقيف 153 بينهم أجانب، في سادس أيام عمليته الشاملة بأنحاء البلاد.

وعادة ما يشكك مراقبون في أرقام القتلى التي تعلنها القوات المسلحة المصرية، زاعمين أنها تلجأ لتقليل عدد الضحايا في صفوفها وتضخيمها في صفوف المسلحين كي تحافظ على الروح المعنوية لجنودها.