بحث الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، الخميس، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية «جوزيف فوتيل»، سبل ارتقاء التعاون العسكري بين البلدين.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن «السيسي» استقبل اليوم قائد القيادة المركزية الأمريكية حيث تناول اللقاء سبل الدفع والارتقاء بالتعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة، بحسب «الأناضول».

وأضاف البيان أن اللقاء تطرق إلى آخر التطورات العسكرية والسياسية على الصعيد الإقليمي، في ضوء الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة .

وأكد «السيسي» على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، ولاسيما فيما يتعلق بالتعاون العسكري، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

كما استعرض، وفق البيان، جهود مصر الحالية لمكافحة الإرهاب على كل المحاور والاتجاهات الاستراتيجية، لاجتثاث الإرهاب والقضاء عليه.

بدوره، أكد «فوتيل» حرص بلاده على استمرار تطوير علاقات الشراكة مع مصر وتعزيز التعاون معها، مثمنًا الجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الإرهاب.

والعلاقات المصرية الأمريكية توصف بـ«الوثيقة والاستراتيجية»، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولارات مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع (إسرائيل) عام 1979.

والجمعة، أعلن الجيش المصري انطلاق خطة المجابهة الشاملة، بتكليف رئاسي، تستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.

وتعد زيارة «فوتيل»، للقاهرة الثالثة لمسؤول أمريكي منذ مطلع 2018، حيث زار «مايك بنس»، نائب الرئيس الأمريكي، مصر ضمن جولة بالمنطقة في 20 من يناير/كانون الثاني الماضي، ثم وزير الخارجية الأمريكي، «ريكس تيلرسون»، الإثنين، لبحث العلاقات بين البلدين.

وأعلنت واشنطن في أغسطس/آب الماضي حجبها 290 مليون دولار بسبب ملف حقوق الإنسان في مصر.