أمريكا تتهم روسيا بشن هجوم إلكتروني طائش وعشوائي في 2017

الجمعة 16 فبراير 2018 08:02 ص

ألقى البيت الأبيض، باللوم على روسيا في الهجوم الإلكتروني المدمر الذي عرف باسم «نوتبيتيا» العام الماضي، لينضم إلى الحكومة البريطانية في إدانة موسكو لإطلاقها الفيروس الذي أصاب بالشلل أجزاء من البنية التحتية في أوكرانيا وعطل أجهزة كمبيوتر في دول مختلفة على مستوى العالم.

وقالت «سارة ساندرز» المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان الخميس، إن الهجوم شنه الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2017، وانتشر على مستوى العالم «وألحق أضرارا بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والأمريكتين».

وأضافت: «كان هذا ضمن جهود الكرملين المستمرة لزعزعة استقرار أوكرانيا ويظهر بوضوح شديد ضلوع روسيا في الصراع القائم».

وتابعت: «كان أيضا هجوما إلكترونيا طائشا وعشوائيا ستكون له عواقب دولية».

ويمثل البيان شديد اللهجة والمقتضب في الوقت نفسه المرة الأولى التي تحمل فيها الحكومة الأمريكية روسيا المسؤولية عن ما يعتبر واحدا من أسوأ الهجمات الإلكترونية المسجلة.

وجاء البيان بعد أيام من تحذير قيادات أجهزة المخابرات الأمريكية مجددا من أن روسيا أو خصوما آخرين سيحاولون على الأرجح استخدام الوسائل الإلكترونية للتدخل في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وردا على سؤال عن العواقب التي ستواجهها روسيا، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، إن الحكومة الأمريكية «تدرس عددا من الخيارات».

ونفت روسيا، الخميس، الوقوف وراء الهجوم قائلة، إن الاتهامات هي ضمن حملة تشنها بعض الدول الغربية عليها.

والثلاثاء الماضي، قال رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، «دان كوتس»، أمام لجنة في مجلس الشيوخ: «نتوقع أن تستمر روسيا في استخدام الدعاية والشبكات الاجتماعية (…) وغيرها من الوسائل والعمليات الهادفة إلى اثارة الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة».

وأضاف: «لا ينبغي التشكيك مطلقا في حقيقة أن روسيا تعتبر أن جهودها قد أثمرت، وتنظر إلى انتخابات منتصف الولاية عام 2018 كهدف لممارسة تأثيرها».

  كلمات مفتاحية

روسيا البيت الأبيض قرصنة هجوم إلكتروني أوكرانيا

«بوتين»: طورنا أسلحتنا ردا على التهديدات الأمريكية