أكد البيت الأبيض أن واشنطن تستبعد جدا الإدعاءات باستخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية في منطقة عفرين شمالي سوريا.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، عن أحد مسؤولي البيت الأبيض (لم تذكر اسمه) أنه «اطلع على ادعاءات تنظيم (حزب الاتحاد الديمقراطي/حزب العمال الكردستاني) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول استخدام الجيش التركي الأسلحة الكيميائية في عفرين»، مؤكدا أن بلاده لا تمتلك أي دليل تثبت صحة تلك الإدعاءات.

فيما نقلت وكالة «الأناضول» عن أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية تعتبر الإدعاءات مستبعدة جدا.

ودعا المسؤول إلى «تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين في عفرين، وحمايتهم».

وكانت وكالة «سانا» التابعة للنظام السوري، ادعت استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية في قرية مزينة بعفرين، وأسندت ادعاءاتها إلى أحد إداريي مستشفى يوجد بالمنطقة، وادعى إصابة 6 بغازات سامة.

وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية في عفرين أطلقت عليها اسم عملية «غصن الزيتون» وتستهدف مواقع الميليشيات الكردية المسلحة.

ونهاية الشهر الماضي، أكد الجيش التركي عدم استخدامه أسلحة محرمة دوليا في عملية «غصن الزيتون»، مشيرا إلى وجود «حملة تضليل إعلامية» لإثارة الجدل حول شرعيتها.