صفقة غاز إسرائيلي لمصر بـ15 مليار دولار.. و«نتنياهو»: يوم عيد

الاثنين 19 فبراير 2018 01:02 ص

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، الإثنين، صفقة الغاز الموقعة مع مصر، بـ«يوم عيد».

وقال «نتنياهو»، في تصريح مكتوب: «أرحب بهذه الاتفاقية التاريخية التي تم الإعلان عنها للتو والتي تقضي بتصدير غاز طبيعي إسرائيلي إلى مصر».

وأضاف: «لم يؤمن الكثيرون بمخطط الغاز وقد قمنا باعتماده لأننا علمنا بأنه سيعزز أمننا واقتصادنا وعلاقاتنا الإقليمية ولكن فوق كل شيء آخر، إنه يعزز المواطنين الإسرائيليين... هذا يوم عيد».

وأشاد وزير الطاقة الإسرائيلي «يوفال شتاينتز»، بتوقيع الاتفاقية البالغ قيمتها 15 مليار دولار.

وقال «شتاينتز»، في بيان: «هذه هي المرة الأولى منذ توقيع معاهدات السلام في الشرق الأوسط التي تُوقع فيها مثل هذه الاتفاقات الكبيرة بين البلدين»، مؤكدا أن الصفقة «من المتوقع أن تقوي العلاقات الثنائية».

من جانبها، قالت شركة «ديليك» للحفر، إن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين «تمار» و«لوثيان» وقعوا اتفاقات مدتها 10 سنوات لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة «دولفينوس» المصرية.

ونقلت صحيفة «الجروزاليم بوست»، الإسرائيلية، عن الشركة قولها إنه سيتم تزويد شركة «دولفتيوس» المصرية بـ7 مليارات متر مكعبة من الغاز سنويا.

 

 

 

 

ويقع «تمار»، الذي اكتشف في عام 2009، على مسافة 90 كيلومترا قبالة الساحل الشمالي لـ(إسرائيل)، ويحتوي على ما يقدر بعشرة تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وتجرى دراسة عدة خيارات لنقل الغاز إلى مصر، من بينها استخدام خط أنابيب غاز شرق المتوسط، وفق «رويترز».

وأضافت، في بيان، إن «ديليك للحفر وشريكتها نوبل إنرجي، التي مقرها تكساس، تنويان البدء في مفاوضات مع شركة غاز شرق المتوسط لاستخدام خط الأنابيب».

ومن بين الخيارات الأخرى قيد الدراسة لتصدير كمية الغاز البالغة 64 مليار متر مكعب استخدام خط الأنابيب الأردني الإسرائيلي الجاري بناؤه في إطار اتفاق لتزويد شركة الكهرباء الوطنية الأردنية بالغاز من حقل «لوثيان».

وقال الرئيس التنفيذي لديليك للحفر، «يوسي أبو»، إن «مصر تتحول إلى مركز غاز حقيقي، هذه الصفقة هي الأولى بين صفقات أخرى محتملة في المستقبل».

وبعد أن كانت مصر تصدر الغاز الطبيعي لـ«إسرائيل» بموجب اتفاق منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، انهار الاتفاق عام 2012، إثر هجمات متكررة على الخط في شبه جزيرة سيناء، لتتحول مصر إلى مستورد للغاز.

وكما فعلت مصر في التسعينات بتصدير الغاز الطبيعي عبر شركة البحر المتوسط، لرجل الأعمال المصري «حسين سالم»، يتكرر الأمر ثانيا، حيث تستورد شركة «دولفتيوس» القابضة المصرية، الغاز (الإسرائيلي)، وهي شركة مملوكة لمجموعة من رجال الأعمال، على رأسهم «علاء عرفة»، وهو رجل أعمال في مجال النسيج وأحد المستفيدين من اتفاقية «الكويز» التي تعمل على توثيق العلاقة مع (إسرائيل).

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

مصر إسرائيل صفقات الغاز وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز دولفينوس تمار

بحضور نتنياهو.. النشيد الإسرائيلي في احتفال لسفارة مصر بتل أبيب

عبر خط أنابيب.. إسرائيل تستعد لتصدير غازها إلى أوروبا