توقع مدير إدارة التصنيع المحلي في وزارة الدفاع السعودية اللواء «عطية المالكي» أن يبلغ حجم العقود في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي «أفد 2018» أكثر من 15 مليار دولار.

وكشف «المالكي»، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» أن قطعا ومنتجات مصنعة في السعودية سيتم تصديرها إلى خارج البلاد قريبا.

وتسعى وزارة الدفاع السعودية من خلال معرض «أفد 2018» إلى دعم توطين صناعة قطع الغيار العسكرية، عبر معرضها الذي ستشارك فيه أكثر من 60 شركة عالمية، خلال الفترة ما بين 25 فبراير/شباط الجاري و3 آذار/مارس المقبل، بالعاصمة الرياض

ويهدف المعرض إلى إطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار، إلى جانب إنشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين الجهات المستفيدة والقوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والعالمية والجهات البحثية.

وحول تقييمه لأداء المصانع السعودية في هذا المجال حتى الآن، قال «المالكي» : «لا نريد القول إننا بلغنا نسبة 100%، ولكن جودة مصانعنا المحلية عالية، وربما تحتاج إلى بعض التصحيح والتعديلات، ونعمل مع الشركات العالمية على تطوير القدرة وتعزيز المحتوى المحلي والمحافظة على الجودة بما يتوافق مع المواصفات والجودة العالمية».

وعن حجم المشاركة في المعرض، قال «المالكي»: «ستشارك 68 شركة عالمية، وقرابة 130 شركة محلية، وسوف نعرض بعض المعدات العسكرية بمشاركة الجهات البحثية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومعهد الأمير سلطان».

وأضاف: «الفرص الموجودة في المعرض قيمتها أكثر من 15 مليار دولار، والتوقع المستقبلي سيكون أكبر مقارنة بما تم تقديمه من طلبات في المعرض السابق بنسبة 66% من قيمة العقود، التي تم تصنيعها بالكامل».

وتسعى الحكومة السعودية إلى تنويع اقتصادها، الذي يعتمد على النفط بشكل كبير، وإلى تقليص الإنفاق الهائل على واردات السلاح لتوفير مورد جديد لميزانية البلاد وتأمين وظائف لمواطني المملكة.