يدرس مجلس النواب المصري، مشروع قانون يقضي بمنح طلاب الجامعات حافزا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، المقررة في شهر مارس/آذار المقبل.

ويتضمن المشروع الذي تقدمت به النائبة «دينا عبدالعزيز»، منح الطلاب درجتين كحافز للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وإفشال حملات المقاطعة التي دعت إليها أحزاب وقوى المعارضة.

وقالت «عبدالعزيز»، في تصريحات تناقلتها صحف مصرية، إن «فكرة مشروع القانون تستهدف حث الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، خاصة الذين يشاركون في الانتخابات سواء كانت رئاسية أو محلية أو نيابية».

وأضافت: «الاقتراح قائم على تحفيز الطلاب من سن 18 حتى 22 عامًا، من أجل المشاركة في العملية السياسية طبقا للمادة 82 من الدستور، والتي تنص على أن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم في جميع المجالات».

ومن المقرر أن يبدأ تصويت المصريين بالخارج، أيام الجمعة والسبت والأحد 16 و17 و18 مارس/آذار المقبل، وداخل مصر، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء 26 و27 و28 من الشهر ذاته.

وتلاحق دعوات قضائية الداعين لحملة المقاطعة التي تحظى بزخم في الشارع المصري، وسط اتهامات للنظام الحاكم، بإفراغ الساحة من كل المرشحين، لتأمين ولاية ثانية للرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي»، بعد إجبار رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق «أحمد شفيق» على سحب ترشحه، واعتقال رئيس الأركان الأسبق «سامي عنان»، وسجن العقيد «أحمد قنصوة»، وانسحاب البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، وكذلك انسحاب المحامي «خالد علي».