زاملوا «صلاح».. 5 مواهب مصرية تخلت عن حلم العالمية

الاثنين 26 فبراير 2018 07:02 ص

يعد المصري «محمد صلاح»، نجم ليفربول الإنجليزي هو المحترف المصري الأشهر حالياً إلى جانب زميله «محمد النني» لاعب وسط ميدان أرسنال الإنجليزي، وذلك في ظل تواجد باقي اللاعبين المصريين المحترفين في دوريات أقل مستوى كالبرتغالي والتركي واليوناني والسعودي والإماراتي.

وتخطت شهرة «صلاح» نجوم الكرة المصرية السابقين، وعلى رأسهم «أحمد حسام ميدو» نجم توتنهام الإنجليزي وأياكس الهولندي وروما الإيطالي وغيرها من الأندية الكبرى، و«أحمد حسن» لاعب أندرلخت البلجيكي وبشكتاش التركي، و«هاني رمزي» مدافع كايزر سلاوترن الألماني.

وفي ظل ما يقدمه «صلاح» من مستويات أكثر من رائعة مع ليفربول، بدأ متابعو الكرة المصرية يتساءلون لماذا لم يتألق زملاؤه من نفس الحقبة العمرية، خاصة أنهم كانوا جيلا مميزا، نجحوا معاً في حصد الميدالية البرونزية لكأس أمم أفريقيا للشباب 2011، والتأهل لدور الـ16 بكأس العالم للشباب، وخوض ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن.

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز اللاعبين الموهوبين الذين زاملوا «صلاح» ولكنهم لم يحققوا نفس القدر من النجاح والشهرة:

«صالح جمعة»

هو أحد أبرز المواهب في كرة القدم المصرية، وقد لفت أنظار مسؤولي ناديي أندرلخت البلجيكي وبروسيا دورتموند الألماني بعد تألقه مع الفراعنة في مونديال الشباب كولومبيا 2011، حيث خطف الأنظار من الجميع وعلى رأسهم «صلاح» نفسه.

ويعاب على «جمعة» أنه أهدر موهبته في السهرات الليلية، فخاض تجربة احترافية قصيرة مع ناسيونال ماديرا البرتغالي، قبل أن ينتقل من إنبي إلى الأهلي ومعه فشل لعدم التزامه، قبل أن يرحل إلى الدوري السعودي عبر بوابة الفيصلي معارا لنهاية الموسم.

 

 

«محمد إبراهيم»

بدأ مسيرته ضمن صفوف نادي الزمالك، أحد أكبر الأندية المصرية، ما وفر له قدرا كبيرا من النجومية والشهرة في سن صغيرة، ولكنه لم ينجح في استغلالها، فانغمس أكثر فأكثر في المشاكل وأزماته مع المدربين والإدارة، كما خاض تجربته الاحترافية القصيرة مع ماريتمو البرتغالي ولم تكن موفقة.

ويعد «إبراهيم» بشهادة كثيرين لديه موهبة كانت تمكنه من اللعب بين صفوف أندية أوروبية كبرى لو أنه كان أكثر تركيزا على تحقيق هذا الحلم.

 

 

«محمد حمدي زكي»

كان هو المهاجم الأساسي لمنتخب مصر للشباب، لكنه يعد من بين اللاعبين الذين عاندتهم الظروف، حيث كان يتوقع له كثيرون أن يتألق بعد انتقاله للأهلي لكن ذلك لم يحدث وظل اللاعب ضيفا دائما على مقاعد البدلاء.

وكان بمقدوره أن يصل إلى ما هو أفضل مما وصل إليه لولا الظروف التي أبعدته عن المشاركة وربما قلة الطموح أيضا.

 

 

«أحمد نبيل مانجا»

يعد من بين اللاعبين الذين تمتعوا بشهرة كبيرة منذ الصغر، بفضل بداية مسيرته ضمن أحد الأندية الكبرى وهو النادي الأهلي، وقد لعب دورا بارزا مع منتخب مصر للشباب، وكان يتألق بشكل كبير في مركز لاعب الوسط.

وعقب رحيله عن الأهلي إلى سموحة انتهت فرصته في خوض تجربة احترافية، على الرغم من أن إمكانياته الفنية والبدنية كانت تؤهله لذلك.

«محمود عزت»

قدم مستويات جيدة للغاية مع منتخب الشباب ثم الأولمبي، وعاد للمقاولون العرب بنفس التألق، لكن تجربته الاحترافية في البرتغال لم تكن موفقة على الإطلاق ليعود صوب سموحة.

كما أنه أحد اللاعبين أصحاب الحظ التعيس، حيث تعرض لإصابة الرباط الصليبي مرتين، ما أثر على مستواه بالسلب.

 

 

  كلمات مفتاحية

محمد صلاح إنبي منتخب مصر ليفربول

«صلاح» و«النني» يتسببان في أزمة داخل منتخب مصر

«محمد صلاح».. النقطة المضيئة في طريق «ليفربول» المظلم