شن الأكاديمي والسياسي المصري «حازم حسني» هجوما حادا على الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، متهما إياه بـ«الخيانة العظمى».

وقال «حسني»، وهو أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عبر «تويتر»: «التفريط في (جزيرتي) تيران وصنافير (في البحر الأحمر)، أرضاً ومضيقاً خيانة عظمى».

وأضاف: «التفريط في مصالح البلاد العليا خيانة عظمى. التدليس على الشعب وإفقاره وإذلاله خيانة عظمى. إهدار الدستور وتدمير قيم الجمهورية خيانة عظمى. والقائمة تطول!».

وكان رئيس الأركان المصري الأسبق «سامي عنان» أعلن اختياره «حسني» نائبا له حال فوزه بانتخابات الرئاسة المقبلة، قبل أن يرفض الجيش منح الأول موافقته على الترشح للرئاسة، وهي خطوة ضرورية قانونا باعتباره عسكريا سابقا، ولا يزال على قوة الاحتياط. 

وفي تغريدته كان «حسني» يرد على تصريحات «السيسي»، خلال افتتاح عدد من المشروعات في مدينة «العلمين» الجديدة، شمال غربي مصر، الخميس.

وفي تلك التصريحات قال «السيسي»: «أبناء الجيش والشرطة بيقدموا أرواحهم علشان (من أجل) البلد دي (هذه) تبقى في أمان وسلام، لا يليق أبداً الإساءة لهم ومش هنسمح (ولن نسمح) به، الإساءة دي تساوي دلوقتي (الآن) بالنسبة لي خيانة عظمى».

وصادق «السيسي»، في 24 يونيو/حزيران 2017، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي تنازلت بموجبها مصر عن السيادة على جزيرتي «تيران» و«صنافير» لصالح المملكة، وسط رفض واسع من المصريين.