ما بين مؤيد ومعارض.. جدل سعودي حول «التجنيس»

الثلاثاء 6 مارس 2018 07:03 ص

ما بين مطالبات التجنيس واعتباره حقا مشروعا، ورفضه، أشعل وسم «جنسونا يا عنصريين» مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، والذي أظهر تباين آراء الناشطين.

وعبر الوسم الذي لاقى انتشارا واسعا على موقع «تويتر»، طالب البعض بحق التجنيس لغير السعوديين، فيما رأى الآخرون أن «السعودية للسعوديين»، وأن المطالبات للحصول على مميزات الجنسية فقط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ووافق أغلبية أعضاء مجلس الشورى السعودي، الشهر الماضي على درس مقترحين لتعديل نظام الجنسية العربية السعودية.

وسيمكن هذا الأمر أبناء السعوديات من الحصول على جنسية الأم، حال اعتماد التعديلات.

وحظي تقرير اللجنة الأمنية في المجلس التي درست المقترحين المقدمين من الأعضاء «لطيفة الشعلان»، و«عطا السبيتي»، و«ثريا عبيد»، و«وفاء طيبة»، و«هيا المنيع»، بحجم تأييد كبير من الأعضاء خلال المداخلات على تقرير اللجنة، رغم معارضة عضوين، أحدهما رأى أن منح الأبناء جنسية أمهم السعودية سيتسبب في التصحر والجفاف في المملكة، وفقا لـ«الحياة».

وشهد عام 2016 ارتفاع معدل عقود زواج السعوديات من أجانب إلى 7 عقود يوميا، والذي يعد رقما غير مسبوق.

وتشير إحصاءات رسمية قبل عامين، إلى أن عدد السعوديات المتزوجات من أجانب بلغ 700 ألف امرأة، في حين يرشح العدد إلى الازدياد لكون الزيجات في تصاعد مستمر.

ومنذ أعوام برزت مطالبات بمنح الأجانب المولودين في البلاد الجنسية السعودية، خصوصا أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب، والبالغة نسبتهن 10% من السعوديات.

ويبرر المطالبون طلبهم بالاستفادة من أبناء السعوديات حتى يحد من تدفق الأجانب الكثيف إلى البلاد، والحفاظ على التركيبة السكانية في المدن السعودية، كما يرون في مطالبتهم مساواة بين المواطن والمواطنة فيما يتعلق بجنسية أطفالهم.

  كلمات مفتاحية

تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية التجنيس جنسونا يا عنصريين مجلس الشورى السعودي

برقية من «الداخلية» السعودية لـ«الشورى» تؤخر تجنيس أبناء المواطنات

للمتميزين فقط.. السعودية تفتح باب التجنيس