مساعد «البشير» يطلب ربط «سواكن» بالعاصمة وميناء بورتسودان

الثلاثاء 6 مارس 2018 06:03 ص

طالب مساعد الرئيس السوداني، «عوض الجاز»، الثلاثاء، ربط منطقة سواكن (شرق) بميناء بورتسودان (شرق)، والعاصمة الخرطوم، وتسهيل حركة النقل منها وإليها داخلياً وخارجياً.

جاء ذلك في الاجتماع الدوري للجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي، الذي انعقد بالخرطوم، اليوم، وفق ما أوردته الوكالة السودانية الرسمية للأنباء (سونا).

وشدد «الجاز»، الذي يرأس اللجنة، على ضرورة تطوير سواكن، وجعلها مقصدا سياحيا عالميا.

وأضاف: «اللجنة ناقشت عددا من الرؤى التي قدمها بعض ذوي الاختصاص، الذين كلفتهم بوضع تصور لتطوير سواكن، باعتبارها منطقة أثرية سياحية».

ولفت إلى أهمية تاريخ المنطقة السياحي كمركز لتجمع الحجاج من كل دول الإقليم.

وتقع سواكن، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي موغلة في القدم؛ إذ شهدت عصور البطالسة واليونانيين والمصريين والعثمانيين، حيث عبروها إلى «بلاد البنط» (الصومال).

وتم استخدام جزيرة سواكن ميناء للحجاج من جميع أنحاء أفريقيا لعدة قرون، وهي جزيرة مرجانية انهار عمرانها وتحولت إلى أطلال.

وعلى هامش زيارته إلى السودان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تجول الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بجزيرة «سواكن»، وطلب المساهمة في إعادة إعمارها، وهو ما وافق عليه الرئيس السوداني عمر البشير.

لكن القاهرة أبدت خشيتها من أن تتحول الجزيرة الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر إلى قاعدة عسكرية تركية تشكل تهديدا أمنيا لها؛ بينما نفت السودان وتركيا ذلك.

وفي يناير/كانون الثاني 2018، أصدر الرئيس السوداني «عمر البشير»، قراراً جمهورياً، قضى بتشكيل «اللجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي»، برئاسة «عوض أحمد الجاز»، وعضوية آخرين، بغرض متابعة قرارات زيارة الرئيسين ونوابهما لكلا البلدين، وإجراء التنسيق مع كافة الجهات.

وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا بعد وصول حزب «العدالة والتنمية» إلى السلطة في تركيا، عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتا خلال الفترة اللاحقة.

المصدر | الخليج الجديد + سونا

  كلمات مفتاحية

السودان البشير عوض الجاز سواكن تركيا أردوغان