بحث الرئيس السوداني، «عمر البشير»، مع رئيس مجلس إدارة شركة «أوزتورك» التركية، «يوسف أوزتورك»، آفاق التعاون والاستثمار في السودان.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، شارك في الاجتماع، الذي أقيم في بيت الضيافة التابع للقصر الجمهوري بالخرطوم، الثلاثاء، مساعد الرئيس السوداني، رئيس اللجنة التنفيذية للتعاون السوداني- التركي، «عوض الجاز».

وقال «الجاز» إن «شركة أوسترك أجرت دراسات معمقة للموارد وفرص الاستثمار في البلاد، وقدمت على ضوئها مجموعة من المشروعات الاستثمارية إلى الحكومة لدراستها»، متعهدا «بالتعاون المطلق مع الجانب التركي في المشروعات التي يقع عليها الاختيار للتنفيذ»، مشددا على أن «زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للبلاد في ديسمبر/كانون أول الماضي فتحت مجالات واسعة للتعاون بين تركيا والسودان».

وخلال هذه الزيارة، التي كانت الأولى لرئيس تركي منذ استقلال السودان عام 1956، تم توقيع 21 اتفاقية في مجالات متنوعة.

فيما قال «يوسف أسترك» إن شركته «لديها 26 شعبة (فرعا) حول العالم، ومركزها يقع في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة»، موضحا أن الشركة تعمل في مجالات «الإنشاءات، والتمويل، والطاقة، والدفاع، والمعادن، والبترول»، لافتا إلى أن «تطور العلاقات بين السودان وتركيا شجعنا للمضي قدما نحو الاستثمار في البلاد».

وتشهد العلاقات بين البلدين تطورا خلال العقدين الماضيين، وتحديدًا منذ وصول حزب «العدالة والتنمية» إلى السلطة في أنقرة، عام 2002، حيث وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.

ووصف أسترك لقاءه بالرئيس السوداني بـ«المميز، وسيعقبه لقاءات مع مسؤولين في بنك السودان المركزي (دون تحديد تاريخ)».