نفت رابطة مشجعي النادي الأهلي «ألتراس أهلاوي»، علاقتها بأحداث الشغب التي شهدتها المدرجات خلال مباراة «الأهلي» المصري، ضد «مونانا» الجابوني، في ذهاب دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا.

وقالت الرابطة، في بيان، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»،: «بعد أكثر من ثلاث سنوات، يعود جمهور الأهلي إلى الاستاد التاريخي في القاهرة ليسطر خطوة جديدة نحو عودة الكرة لوضعها الطبيعي وعودة الجمهور المساند والعاشق دائما لفريقه».

وأضاف البيان «ألتراس أهلاوي جزء لا يتجزأ من جمهور الأهلي العظيم، يثبت حسن نواياه مرة تلو الأخرى لتعود منظومة كرة القدم إلى الحياة، تواجدت المجموعة اليوم في المدرجات لتشجيع الأهلي فقط، وما حدث غير ذلك ليس لها علاقة به». 

ونشبت اشتباكات عقب انتهاء مباراة «الأهلي» و«مونانا»، التي انتهت بفوز الأول برباعية نظيفة، مساء أمس الثلاثاء، بين أفراد أمن الشركة المسؤولة عن تأمين الملعب وأعضاء الألتراس الذي ألقوا الكراسي عليهم وتفاقم الأمر بعد أن صعد أعضاء الألتراس للمدرج العلوي واشتبكوا مع أفراد الأمن.

ووفق صحف مصرية، أسفرت الاشتباكات عن تحطيم سيارتي شرطة وعددا من المقاعد الخاصة باستاد القاهرة، دون حدوث اعتقالات في صفوف المشجعين.

يذكر أن الأمن المصري قد سمح للجماهير بالحضور فى مباراة اليوم بعدد 5000 آلاف مشجع.

وتمر مصر بسلسلة من الاضطرابات منذ اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتي أدت إلى أحداث دامية، خاصة على مستوى كرة القدم ومشجعي اللعبة في مصر، بلغت ذروتها عندما قتل أكثر من 70 شخصا من مشجعي النادي الأهلي فيما عرف إعلاميا بـ «مجزرة بورسعيد».

ومنذ الواقعة، تشهد العلاقة بين روابط الألتراس والداخلية المصرية، توترا مشحونا، ومن آن لآخر تحدث اعتقالات في صفوف مشجعي الأندية المصرية.